لطالما كان الليل هو الملهم الدائم للكتاب والشعراء، في مختلف العصور. ذلك أن أصفى الكلمات وأكثرها دلالة، هي تلك التي ينتشلها الشعراء من عتمة الداخل وقيعانها المترامية. وليس من المستغرب تبعاً ذلك أن يكون الكتاب والمبدعون المكفوفون هم الأكثر قرباً إلى (...)
قلَّ أن وجدتني مقتنعاً بتعدد الهوية الإبداعية لدى الكتاب والفنانين. ذلك أن الحياة برمتها تكاد تكون غير كافية لإنجاز ما يريد المبدعون إنجازه في أي مجال من المجالات، فكيف بهم لو ذهبوا الى تشتيت أنفسهم بين أكثر من مجال أو نشاط فني وأدبي. فتوزع الكاتب (...)