بعض القوى السياسية تظل محصورة في فكرها المنغلق والجامد الذي لايقبل التجديد، ولايؤمن بالتحديث ولايرى غيره في الوجود، ولايؤمن بحق الحياة لغيره، ومثل هذه القوى الجامدة لاتقبل الحوار ولاتريد للآخرين من قوى المجتمع التحاور والتشاور بقدر ما تريد الهلاك (...)
في الخواتيم المباركة مازلت أجد بعض القوى السياسية تمارس الكيد، وبعض العناصر تنشر الزيف والبهتان، والبعض الآخر ممن كان مصطفاً مع تلك القوى يغذي الصراعات السياسية، وجزء مخدوع من هذه القوى ليس له من عمل غير تبرير الأخطاء الجسيمة وخلق الأعذار التي ما (...)