من قافية الحُزن
كانَ هودج أيامه يتمايلُ من غُرةِ شِتاءٍ بسطَ كفيهِ على بذورٍ كانَ قد سقاها سلفاً.
رمى أشجانه مُكرهاً بعدَ أن ساقَ تفاصيلَ أدبه في ظهيرة صيفٍ كان الريحُ مُمسِكاً على
جِلبابٍ خشيةَ الدلوف إلى كُثبانٍ عويصٍ عن سطوحِ التجريد .
لم يتخذ من (...)
سمير في جُنح
ليلي
فليس لي
من سمري
أغلالٌ تقضمُ
جوارحي
سِوى أنني
أنيسُ قمرٍ
انتصفَ في
السماء ،
رشتني ضياؤهُ
في ريفٍ
والريفُ
جائحٍ تُغريه
ُ شُعلة
منار ،
أيجحدُ شاعرٌ
أفياءً تُراقصُ
نبضهُ ،
و في الأغلاسِ
قد تخمّرَ عقلهُ
دونَ سُّكرٍ
أو
صنيعة قرار ،
هُنا (...)