مقالات
د.قائد غيلان
أغنية (مسعود هجر) وكذلك(يامة أبي باعني) التي غناهما الفنان القدير عبدالباسط عبسي، ماكان يجب أن يغنيهما رجل، كان الأحرى أن تقوم بذلك امرأة، فهي أغانٍ بصوت أنثى وتعبّر عن معاناة المرأة، وعندما يغنيها رجل تبدو تمثُّلا في غير مكانه. (...)
مقالات
د.قائد غيلان
أيوب طارش فنان يفتقر إلى الثقافة الأدبية، ينظر إلى الأغنية بسذاجة القروي البسيط الذي يتعامل مع الكلمات من خلال إيقاعها فقط دون النظر إلى الكلمات. وربما كانت القصائد الراقية لعبدالله عبدالوهاب نعمان هي التي صنعت مجد هذا الفنان (...)
مقالات
د.قائد غيلان
لايمكن أن تتطور الفنون في مجتمع يحتقر الفن، وبعض من يحتقره هم من يمارسونه بجهل وغوى وعدم اقتناع ، وأشد من يحتقر الفن هم أهل صنعاء وما حولها، فهم يحتقرون الفنون بكل أشكالها، حتى الفنانون أنفسهم، يعتبرون ممارسته ذنباً ومرحلة يجب أن (...)
مقالات
د.قائد غيلان
الحلقة العشرون من مسلسل العالية مثّلت الذروة، حيث أوصلت التوتر والأحداث إلى نهايتها، ومِن هنا ستكون مهمة المسلسل صعبة في الحلقات القادمة حتى يحتفظ بالمشاهد. المهمة الفنية للمسلسل انتهت فعليا عند هذه الحلقة، والرسالة وصلت، ويحتاج (...)
مقالات
د.قائد غيلان
كان العنصر النسائي مشكلة الفن في اليمن، فهناك الكثير من العقبات التي كانت تمنع المرأة من دخول هذا المجال، لهذا كانوا يقبلون أي امرأة تأتي حتى ولو لم تتوفر لديها الشروط، فكانت تقية الطويلية ومنى علي ونبات أحمد فنانات رغم عدم (...)
مقالات
د.قائد غيلان
فقدت برامج الكاميرا الخفية والمقالب قدرتها على الإضحاك عندما تخلّت عن التلقائية والصدق، فانحصرت بين المعارف والأصدقاء أو شخصيات معروفة يتم التنسيق معها مسبقا. مثلهم مثل البرامج الخيرية التي تقدم أسئلة بغرض حفظ ماء وجه المحتاج (...)
مقالات
د.قائد غيلان
شاهدت اليوم الحلقات التي فاتتني من مسلسل العالية، بدأت أتفرج وأنا مجهِّز الورقة والقلم لأرصد الملاحظات، أنهيت ثلاث حلقات ولم أسجل شيئا، نسيت الورقة والقلم وبقيت مع المَشاهد والأحداث، وهذا قلّما يحدث مع مسلسل يمني، إذ غالبا ما تجد (...)
مقالات
د.قائد غيلان
لن تتقدم الدرما في اليمن إلا عندما يصبح الفن ثقافة ضرورية، ويصبح الفنان إنسانا محترما في مجتمعه، عندما يصبح الفن ضرورةً لا ترفاً، ويصبح الفنان سفير بلده يعكس ثقافته، وليس مجرد واجهة مناسباتية، من ضمن تجهيزات المواسم والاحتفالات، (...)
مقالات
د.قائد غيلان
عامر البوصي فنان إشكالي، يشتغل على أدواره باهتمام، وهو وحده بين الممثلين اليمنيين قادر على تحويل الدور العادي إلى دور مميز. نعرف جميعا أن المخرج اليمني لا يوجه الممثلين مطلقا، هو فقط يصور، ومن يصنع الدور إنما هو الممثل. عامر في (...)
مقالات
د.قائد غيلان
كثيرا ما رأينا انحناءة كبار نجوم المسرح وهم ينحنون للجمهور، عُرِفَت تلك بتحية الجمهور، انحناءة إجلال وتقدير، ذلك عندما يحترم الفنان جمهوره ويقدم لأجله أجمل ما عنده. مشكلتنا في اليمن تبدأ هنا، عدم احترام الجمهور، فصانعو الدراما (...)
مقالات
د.قائد غيلان
هنالك انطباع عند المتابع اليمني أن الأعمال الدرامية اليمنية مجرد تهريج، وهي في الحقيقة أحكام مسبقة يتم إسقاطها على العمل قبل مشاهدته، وكلها بفعل تأثير الأعمال الرديئة السابقة وخاصة سلسلة "همي همك" التي تناسلت وأرهقت ذهن المتابع (...)
مقالات
د.قائد غيلان
لعل أجمل ما في أربعينية الفقيد الدكتور عبد العزيز المقالح قصيدة الشاعر الكبير يحيى الحمادي، لكن قصيدته تلك ليست أجمل قصائده، ولم ينبغ الحمادي ويُعرَف كشاعر كبير من خلال هذه القصيدة فقط، فالحمادي شاعر معروف عربياً قبل هذه القصيدة. (...)
مقالات
د. قائد غيلان
أثار كتاب الدكتور أحمد الدغشي عن ظاهرة الأقيال ردود فعل متعددة من قبل الأقيال فهم يعترضون على الكتاب وعلى الكثير مما ورد فيه. يعنوِن الدكتور الدغشي كتابه ب (ظاهرة القومية اليمنية "أقيال" دراسة تقويمية)، الظاهرة الاجتماهية حسب (...)
مقالات
د.قائد غيلان
الكتابة عن الفقيد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المقالح رحمه الله، مهمّة محفوفة بالمخاطر، فلستُ متخصصاً في علوم الفلك لأكتب عن النجوم والكواكب، ولستُ باحثاً في علوم الطبيعة لأكتب عن الجبال، للاسم وحده سطوتُه وسلطتُه وبريقُه الآسر. (...)
مقالات
د.قائد غيلان
ماذا يعني أن ترسمَكَ امرأة، أن تخوضَ تجربةَ العيشِ في خيالِ امرأة، أن تكونَ هناك، في مخيّلتِها، وهي تبتسمُ وتعظُّ على شفتيها حتى تضبطَ المسافةَ ما بين خديكَ وأصابعِها، بين نبضاتِ ريشتِها وإيقاعاتِ اللون .. ؟!!
ماذا يعتريك حين (...)
مقالات
د.قائد غيلان
السرد النسوي في اليمن مازال تقليديا بسيطاً في معظمه باستثناءات قليلة، تبقى الكتابة السردية النسائية محصورة داخل اتجاه تقليدي تجاوزته الرواية العربية منذ عقود، إذ يقوم هذا الاتجاه بسرد وقائع حقيقية عاشتها الكاتبة، أو يرصد أحداثا (...)
مقالات
د.قائد غيلان
كانت النحلة توزّ وسط الوادي العميق بين شطّين متلاصقين، وكان يتمنطق مسدّسا شرسا وسط قامته الفارعة، هي تداري طنين نحلتها وهو يتجاهل شرور مسدسه. طلقة واحدة من ذلك المسدس تكفي لإسكات كل النحلات التي تضجّ داخل الخلية بَِنهم لا يرحم. (...)
مقالات
د.قائد غيلان
أنا عازف عود مختلف، ولعلّ العزف هوايتي الوحيدة وشغلي الشاغل. العود رفيقي الدائم وونيس وحدتي، كلّما آوي إلى غرفتي أرفعه ولا أتركه ينام إلا عند منتصف الليل، وفي الأيام التي أتناول فيها القات أبقى معه إلى الفجر. أتعبه كثيراً ويتعبني (...)
مقالات
د.قائد غيلان
ما يميز منشورات العامين الأخيرين عن الشاعر الكبير عبدالله البردوني أنها جاءت خالية من الأسطرة والتقديس، وهذا دليل نضج، إذ إن دواوينه تحمل شعرا وليست كتباً في الشعوذة والتنجيم، لقد كان البعض يبالغ في تمجيد الرجل إلى درجة جعله فوق (...)
مشكلة المثقف اليمني أنه يحصر ثقافته داخل قراءة الروايات فقط، وقراءة الروايات مثل مشاهدة المسلسلات، فائدتها قليلة وإلا كانت أغلب ربات البيوت أديبات. المثقف اليمني يقيس أدبيتك بمدى معرفتك بالروايات وخاصة الأجنبية، فيتعمد في حديثة حشر أسماء كبار كتاب (...)
شغف اليمنيين بتصوير الماء والخضرة سببه الحرمان، فاليمن أرض جدباء، لا ماء فيها ولا أنهار، الأمطار موسمية في فصل واحد فقط في العام، وأغلب الأعوام لا تمطر حتى في موسمها. يذهب اليمني مرّة كل عدة أعوام لالتقاط صورة تذكارية أمام منظر الماء والخضرة الذي قد (...)
تمتلك الفتيات المولّدات من أمهات حبشية جمالاً فريداً، ذلك لأنهن يجمعن بين جينات قارتين ولونين مختلفين، ترى اليمنية المولّدة تعتزّ بلونها الساحر وقوامها المستمد جبروته من اتحاد قارتين. تجد اليمني المولَّد يعتزّ بأصوله الحبشية، بينما مازال المولدون من (...)
تفتقر مشاهد البطولة في مسلسل "خلف الشمس" لأخلاقيات البطولة، فتتحول إلى مشاهد عنف غير قانوني وغير أخلاقي، إنها تتغذى على مشاهد البليستيشن، حيث يصبح القتل عملية سهلة تنتهي بمجرد انتهاء اللعبة، دون أن يتحمل اللاعب أي مسؤولية أخلاقية تجاه من قتلهم في (...)
الفنانة أشواق علي قدّمها مسلسل الجمرة في جزئه الثاني في دور " القرنفل"، وجه جديد يضاف إلى الدراما اليمنية، ورغم دورها القصير نسبيا وقلة خبرتها استطاعت أن تبرز بشكل لافت، لها "حضور" قوي، ذلك الحضور هو الشيء الذي لا يمكن تعلُّمه، إنه الموهبة (...)
ما مشكلة فهد القرني وفلاح الجبوري مع الأسنان ؟ لماذا يربطان الكوميديا بالأسنان المشوّهة ؟
كنا نظن أنها مسألة غياب الإبداع، عدم الثقة في قدرة الممثل على الإضحاك فيلجأ إلى تلك الطريقة في التشوّه والبهذلة ..
لكن المسألة اختلفت مع الفنان عامر البوصي (...)