كلما كبرت وتجلت علامات الأنوثة عليها أشتد تعلق قلبه بها وبدأت مشاعرة تتحول نحو ربيبته التي تربت في كنفها ، كيف يحجز مشاعره ويوقف توهج قلبه بحب جديد ليس حب الأب لتلك الطفلة التي طالما نادته أبي، كلما جلس إلى نفسه لامها وأنبها وهو يحاور نفسة الجياشة (...)
بعد أن انهار المبنى ، كانت هي بنت الرابعة عشر وأخيها أبن ست سنوات الناجون من الموت تحت الأنقاض بعد قصف طيران النظام ، فكانت الأم والأخت تقوم بكل شؤون أخيها الصغير وهم في مخيم النزوح حتى أجمعت أمرها وحزمت ما بقي معهما من متاع للخروج مع بعض سكان (...)
تعيش مع جدتها العجوز الضريرة ، تعد ما تيسر لهما من الطعام ، طفلة يتيمة تجول وتصول طيلة النهار لا تأوي إلى مزل جدتها إلا كلما أحست بالجوع والعطش أو رغبتها في قضاء حاجتها وربما تقضيها في أي مكان تكون فيه بلغت الثالثة عشرة من عمرها وتطور جسدها بالنمو (...)