رجل نثروا الثلج فوق ربوة رأسه، فأشعلته لحظة وداع بياضاً و.. لحظة دامت لمدة واحد وعشرين عاماً ما حددها هو ، فعاد إلى الوطن ، وكان الوطن وقتها يحتضر ولم يكتف الدهر بما تركه من ثلوج على رأسه بل وضع بين يديه ملفاً في مهب الريح ( التعليم العالي) ..رجل (...)