وأعشق سجني بعينيك أنت
أحاصر فيها ...
واحزن فيها ...
وأنسى بدفئها ظلم الحصار
أحبكِ حتى ...
إذا كنتُ أبقى في عينيك أنت
سجينا لديها ...
أسيراً لديها ...
وأنسى بلونها شكل النهار
أحبكِ لكن ...!
إذا كان فيكِ تموتُ الأماكن
وتعتنقينها ...
وتذرفي دمعاً (...)
سألت جاري كيف كانت غربته
فأجاب صمته بل أجابت دمعته
وكأن دمعته الحزينة قد رأت
ذلاً أثار سكونها في مقلته
فرددت أسأله وشوقي ممزقاً
أو ليس من حق الجوار وعشرته
إذا استجاب لغربة ملعونة
عن موطن ورعية في ذمته
إذا قد أضاع برزقه إيمانه
في غربة ذهب يجرب (...)