مياه قليلة جرت في النهر بعد مذبحة “شارلي إيبدو”، قطرات لا تشكل غيمة زمنية، لكنها كانت حبلى بحزمة من الأخبار الحارة التي بوسعها أن تورط المرء في الإقدام على قراءة الحادثة في ضوء آخر!
مثلًا:
* التلفزيون الفرنسي: محتجز الرهائن في المطعم اليهودي بمنطقة (...)
غريبٌ أن يبلغ العاشرة طفلٌ ولد في "إنجلترا" قبل أن يحفظ كأنما يحفظ نصاً من الإنجيل أسطورة البحَّار "جون"، ذلك البحَّار الذي انطلق من سواحل الجزر البريطانية ليوزع المدنية علي كل الشعوب الهمجية في الأرض!
من الصحِّيِّ أن يلتف كل تجمع بشري يعيش داخل (...)
المصريون شعب (ألَّلاوي)، يستسلم عند أول شعور بالخيبة، لذلك، ليس غريبًا أن يمر مرور الكرام، أو (مرور فيصل)، اختراع “عبد العاطي” غير الموجود أصلًا إلا في هواجسه وهواجس الذين غرروا به دون استثمار هذا العار الذي لطخ سمعة “مصر” في وحل الكوكب!
وإذا جاز (...)
من هم "فرسان مالطا"؟
هي منظمة خيرية ممتلئة بالروح الصليبية مقرها "الفاتيكان" منذ عام "1834"، ودولة يعترف بها القانون الدولي، تتمتع بحق إصدار جوازات سفرخاصة بها، إضافة إلى طوابع بريدية، وقطع نقدية ذات قيمة معنوية لا تستخدم كعملة!
هذه إجابة تقليدية من (...)
بيتٌ من الشعر هو أحد الأبيات الكثيرة مجهولة المصدر، بمعني أدق، أحد الأبيات المختلف علي قائلها، نسبه البعض إلي "أبي فراس الحمداني"، وهو، وإن كان يشبهه من حيث طريقة التناول والبصمة الشعرية، لا يتفق أبداً من حيث الطرح مع خُلُق "أبي فراس" أحد أهم فرسان (...)
تلك الهجولة الكلامية التي تشبه هجولة الثيران العمياء لمثقفين لا حصر لهم بهدف اصطياد ما هو شديد الوضوح من أقبية غامضة، وذلك الضجيج المرتفع لعام وبعض العام من محاولات أقلام كثيرة للاسترخاء فوق معجزة لوضع تعريف ل " داعش" بمثابة التعبير الأسمي لضحالة (...)
غريبٌ أن أجدادنا ذوي الدماء المختلطة، بفعل الغزو و موجات الهجرة و الرغبات الجانبية، استطاعوا أن ينتجوا خصائص متشابهة، لكن، لسبب ما، علي الدوام، كانت نادرة هي الوجوه التي تلتقطها الأعماق بمجرد أن تلمسها العيون، و بلا شروط، وجه " سعيد صالح "، بلا (...)
"سافونا رولا "، راهب دومينيكي، كانت ثورته المبكرة، من داخل الكنيسة، ضد الانحطاط الكنسي و الفساد الأخلاقي للرهبان و وصاية الكنيسة الفجة علي رعاياها ، و هي ثورة تم حرقها بإحراقه هو حياً، علي الرغم من ذلك، كانت، بالإضافة إلي حرارة صوت القديسة "كاترين (...)
سافونا رولا "، راهب دومينيكي، كانت ثورته المبكرة، من داخل الكنيسة، ضد الانحطاط الكنسي و الفساد الأخلاقي للرهبان و وصاية الكنيسة الفجة علي رعاياها ، و هي ثورة تم حرقها بإحراقه هو حياً، علي الرغم من ذلك، كانت، بالإضافة إلي حرارة صوت القديسة "كاترين (...)
" نوستراداموس"، هذا هو الشكل اللاتيني لاسمه، وهو أيضاً، "ميشيل دي نوسترادام"، صيدلانيٌّ و منجِّم فرنسيّ، لابدَّ أن ينشط الضوء في اسمه، في زوايا الكون الأربع، عند وقوع أيِّ حادث جلل،
فهو، بلا شك، أشهر من اجترح استبصارات المستقبل، أكثر من هذا، لقد وضع (...)
الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية ، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ
للخرافات ، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب
الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة ، و هم أيضاً ، و رغبة منهم في حماية
إضافية لا تكلف شيئاً ، ابتكروا الآلهة (...)
الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية ، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ للخرافات ، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة ، و هم أيضاً ، و رغبة منهم في حماية إضافية لا تكلف شيئاً ، ابتكروا الآلهة (...)
الخوف هو أعمق المشاعر الإنسانية ، من أجل هذا كان هو المصدر الجذريّ للخرافات ، و من أجل هذا ابتكر الآباء الأوائل الكهوف لتحميهم من غضب الطبيعة و أساليب الكائنات المفترسة ، و هم أيضاً ، و رغبة منهم في حماية إضافية لا تكلف شيئاً ، ابتكروا الآلهة (...)
الخيانة كاسمها ، و الماضي لا يخذل أحداً ، و " خاير بك الجركسيّ " كان أميراً من أمراء المماليك الجراكسة ، و كان آخر نائب ل " حلب " تحت سلطة هؤلاء ، و أول حاكم ل " مصر " تحت سلطة الدولة العثمانية ، و كان ، و هذا هو الأهم ، نتيجة لخيانة اقترفها في حق (...)
لقد مضي زمن الأنبياء ، ليس فقط لأن الإنسانية وصلت إلي مرحلة تبخرت فيها كل الأوهام إلي حد يخجل معه أيُّ إنسان عاقل أن يدعي النبوة ، و لكن ، أيضاً ، لأن تلك الأزمنة الخوالي كانت مأهولة بكائنات لا تزال في طور الطفولة الفكرية، لم تبرأ بعد من أمراض (...)
" سلمني الخفين ، وقال : احفظهما لي ، وبحق بتاح ، لقد انسل بالليل إلي الشمال ، ما معني ذهابه إلي الشمال من أجل اليوبيل ؟ "
هذه رسالة بعث بها أحد عمال المقابر الفرعونية في " الأقصر " إلي أمه ، يشكو لها فيها من سخافة حارس المقبرة ، كان ذلك الحارس قد (...)
ليلة شديدة الصيف ، كما يليق ببدايات منتصف العام ، و سماء " القاهرة " خاوية من الغيوم ، مع ذلك ، كأنَّ الرماد يسكن السماء أكثر مما ينبغي !
و هناك ، في قلب " القاهرة " الكسيرة القلب ، آخر المرتزقة في " مصر " يدنسون تلك البقعة النقية ، كعتبة العيد (...)
لقد مضي زمن الأنبياء ، ليس فقط لأن الإنسانية وصلت إلي مرحلة تبخرت فيها كل الأوهام إلي حد يخجل معه أيُّ إنسان عاقل أن يدعي النبوة ، و لكن ، أيضاً ، لأن تلك الأزمنة الخوالي كانت مأهولة بكائنات لا تزال في طور الطفولة الفكرية، لم تبرأ بعد من أمراض (...)
ليس وراء اختيار هذا العنوان رغبة في امتصاص عيون أكبر عدد من القراء ، كما قد تذهب بأصحاب الحد الأدني الظنون ، فالقصة حقيقية و بطون الكتب حبلي بكل تفاصيلها ، و رائجة ..
لا أعتقد أن طفلاً وُلِدَ لعائلة مسلمة لم تكن قصة " أصحاب الفيل " من الإملاءات (...)
الخيانة كاسمها ، و الماضي لا يخذل أحداً ، و " خاير بك الجركسيّ " كان أميراً من أمراء المماليك الجراكسة ، و كان آخر نائب ل " حلب " تحت سلطة هؤلاء ، و أول حاكم ل " مصر " تحت سلطة الدولة العثمانية ، و كان ، و هذا هو الأهم ، نتيجة لخيانة اقترفها في حق (...)
التاريخ ليس سوي كذبة متفق عليها، هذه المقولة اكتسبت أهميتها و احتفظت بحيويتها و حضورها القوي حتي الآن لا لذاتها، إنما لذات قائلها،فقد صدرت عن أحد القلائل الذين كانوا يعرفون أكثر مما يجب، و أحد القلائل الذين أرغموا التاريخ علي أن يكون خادماً في (...)
قبل الشروع في كتابة هذا المقال، كنت في حيرة من أمري بين أن يكون عنوانه، هيكل .. الرجل اللبلاب، أم، هيكل .. طربوش الغراب، و المعني في النهاية واحد، ف " طربوش الغراب " هو اسم من أسماء اللبلاب، ذلك النبات المتسلق الذي ينمو بشكل عصبي، و مذعور، لكن، حول (...)
الذي مات هو القاتل يا قيثارتي، و مغنيك انتصر، إفتحي الأبواب يا قريتنا، إفتحيها للرياح الأربع،
ودِّعي خمسين جرحا يتوهّج،
" كفر قاسم " ..
قرية تحلم بالقمح ، و أزهار البنفسج،
و بأعراس الحمائم ,
احصدوهم دفعةً واحدةً، احصدوهم.. حصدوهم !
ولدت هذه القصيدة (...)
"نادين شمس الدين"، مبدعة أعطتنا أصابعها، منذ بداياتها، وعداً بالوقوف وراء إبداع ناعم سوف يترك خلفه في ذاكرة الثقافة الوطنية الكثير من الصدي ألأبيض، ماتت مؤخراً تعقيباً علي خطأ طبي، للأسف..
نهاية، بلا أدني شك، مؤلمة و فقيرة وغير لائقة بصاحبة الأصابع (...)