اتسع الخرق على الراقع ، وزادت الفوضى واستفحلت، وأصبح قانون الغاب هو الحاكم ولم يعد لهادي لا حول ولا قوة – ولعله يريد أن يكون الأمر كذلك-
كانت الفوضى بعيدة وكان المجتمع سعيدا .. الآن أصبح البعيد قريب وأصبح السعيد حزين لأنهم يشعرون في قرارة أنفسهم (...)
عندما تعجز عقول بعض العلماء عن الانطلاق من المقاصد للدين وما يسميه علماء الاصول مآل الحكم اي ما سيترتب عليه من نتائج مستقبلية ندرك مدى الفتنة التي يريدونها ان تكون بين الناس بأنسابهم. فمثلا عبارة (آل البيت) وما يركب عليها عند البعض من احكام كبيرة (...)
عندما تعجز عقول بعض العلماء عن الانطلاق من المقاصد للدين وما يسميه علماء الاصول مآل الحكم اي ما سيترتب عليه من نتائج مستقبلية ندرك مدى الفتنة التي يريدونها ان تكون بين الناس بأنسابهم. فمثلا عبارة (آل البيت) وما يركب عليها عند البعض من احكام كبيرة (...)
إن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار أو الجدال كما يطلق عليه أحينا فقد ورد في القرآن الكريم على هذه التسمية قال تعالى( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل إن صفة الحوار أو الجدل لدى الإنسان في نظر الإسلام تمتد حتى إلى ما بعد الموت وإلى (...)
ما الذي يريده المتحاورون؟ حوار أم جدال؟ قبول أم رفض؟ تسامح أم تصادم؟.. لا يختلف اثنان من العقلاء بأن المطلوب هو الجانب الإيجابي لكل المتناقضات أعلاه فالإنسان السوي بفطرته يسعى إلى المحبّة والقبول والحوار وفي حال وجد أشخاص يريدون عكس الفطرة والمنطق (...)
في فهمي لمصطلح آل البيت أنه مصطلح سياسي وليس مصطلحا قرآنيا الموجود (أهل البيت) في القرآن الكريم و(آل محمد) في السنة،و مصطلح (آل البيت) القصد منه الزعامة السياسية والدينية وهو أقبح صورة لحصر العلم والحق في حكم البشر (في البطنين) وهو سلوك عنصري غير (...)