دع جرح (غزة) يروي الحزن والألما
وينزف الدمع من كل القلوب دما
دعني أفتش عن طفلي وأخوته
كذا النساء التي كم أبكت القلما
هذي المجازر ما استثنت هنا احدا
في كل حين كذا الزيتون قد عدما
فلتندب العرب ياشعري وقافيتي
و (القدس.) اندب( والاسلاما) (والحرما)
تلك (...)
قمم كهالات السراب
بين الأفاعي والذئاب
قمم بلا قمم بدت
ترعى المهانة والخراب
في كل قطر قمة
ضجة واصخبت الخطاب
جوفاء مافي عقلها
غير التنطع والسباب
كل الزعانف قد أتت
والبعض مشغول أناب
من (مصر) حتى (جدة)
جدباء تحصد كاليباب
لاجل (غزة) رتبت
أو ما لربتهم. (...)
ياغزة المجد طوفان الفدى ظهرا
وجاءك الوعد باسم الله ماعثرا
في فتية من رجال الله قد ولجوا
اشاوسا يدحرون الشر والخطرا
جاءت بهم سور القران إذ نطقت
بان مقدور أمر الله قد.. قدرا
في وصله يشرأب النصر مبتهجا
وتستعيد الليالي روح من غدرا
وسطر النصر في كل (...)
لبيك ما احتشد العشاق أو هتفوا
واستقبلوا نوره الوضاح وارتشفوا
لبيك لبيك والأفراح دانية
قطوفها من رياض النور تقتطف
ذاك الذي المثل العليا على فمه
وحي به حالكات الدهر تنصرف
واليوم اقبلت الذكرى تعانقه
في فرحة مالها حد به نصف
وأقبل الشعب جذلاناً (...)
قالها وارتضى الخلود بديلا
(من أحب الحياة عاش ذليلا)
قالها صادقا بكل شموخ
رمحه في الطغاة رمحا طويلا
قالها قولة الغيَور المفدى
ثابت الخطو يقهر المستحيلا
هز عرش الطغاة لما رأوه
فيلقا يملأ الوجود صهيلا
جاء في عزمه الجيوش النشامى
يتحدى جحافلاَ (...)
قف للشهيد مسلماً ومعظما
واجلو له حلل القصائد انجما
من أوهبوا تلك النفوس لربهم
واقاموا صرحا للمفاخر معلما
هو(جوهر) النبأ العظيم اذا انبرى
كالليث إن حمى الوطيس تقدما
يردي الاعادي حيث كانوا وزحفهم
لم يلتفت أو قيل يوما أحجما
شهم تربى باسل عن باسل
اسقى (...)
هاهو الصيف وهاهي أيامه الحارة تحرق الأجساد .. وهاهم الشباب يتدفقون على المراكز الصيفية من أجل بناء قدراتهم والاستفادة من الفراغ القاتل .. وهاهي القيادات التربوية والشبابية والرياضية والثقافية وغيرها تفتح ذراعيها وتفتح أبوابها لهؤلاء الشباب جيل الغد (...)