قف للشهيد مسلماً ومعظما واجلو له حلل القصائد انجما من أوهبوا تلك النفوس لربهم واقاموا صرحا للمفاخر معلما هو(جوهر) النبأ العظيم اذا انبرى كالليث إن حمى الوطيس تقدما يردي الاعادي حيث كانوا وزحفهم لم يلتفت أو قيل يوما أحجما شهم تربى باسل عن باسل اسقى المنية بالشجاعة علقما ولبأسه سور ترتل نصرها تلك القلاع بنا حماها ونظما ما كان فردا في( الثعير) وغيره بل كان جيشاً زاحفاً متقدما كم ذاد عن تلك الأماكن باذلا وبفتية بذلوا الجماجم والدما الله من غض ندي زنده صعب المراس إذا تفرس للحمى لاقى الأعادي روحه في كفه من مثله حمل المسيرة وانتمى ضلت به تلك القرى في عزة حتى ثوى جاء العدو وقسما هذه (الصراري) تكتسي بدموعها حزناً وكم حي به قديتما اسفي وحزني للفوارس أن ثوت ولكل شعشوع الجبين تقحما ولقد سبقت إلى الشهادة مسرعا لنظل بعدك للشقاوة والضما يا إبن الذين إلى الكرام تشيعوا من قبل أنظمة المفاسد العما فحملت اسرار الفتوة فارسا كالليث إن سمع العدو تجهما الوعي والقرآن كان سلاحه كم مده نحو الجهاد واسهما يتقحم الزحف الكبير بنفسه من مثله في الباس لا لن يهزما في قلعة الإباء شعلة مجدهم شمخت قروناً بين سارية السما سنعيدها حتماً في ظل قيادة من عزمها كل الوجود تكلما والبغي مهما طال في جبروته لابد ما يلقى المصير الأشاما