بأن الجهاد لم يحدد سناً قانونياً لدخوله، وأن سفهاء قريشٍ لما هموا في محاربة الرسول كانت هي ببرائتها من تدافعُ عنه .
علمتني فاطمة أن العلاقات إذا لم تُبنى مع الله فمما لا شك فيه أنها علاقات خاسرة وأنها حين سُميت بالبتول لتبتلها إلى الله قدمت لي درساً (...)
مرت بمرارتها التي أمرت مرورهم في الحياة، فترة طويلة ، سنين عديدة ، أعوام متلاحقة، شهورٌ أوجعتهم وأسابيعٌ آلمتهم، أيامٍ فيها عانوا وساعاتٍ فيها ماتوا ، كل الدقائقِ تحكي أنهم حين لم يجدوا ما يسدوا به رمق جوعهم تكوروا وشدوا على بطونهم ، كافةُ اللحظات (...)
يقابل الجهاد بتوفيقٍ عظيم، ولستُ أرى مقدمةً لقصتي هذه غير أن الجهاد حقاً يقابل بتوفيقٍ عظيم في دارِ الفناء ودار البقاء.
لعلي إن تحدثتُ لكم اليوم عن هذه القصةِ المريبة ستستغربون، كما حصل لي تماماً عند سماعها، فالتدبيرات الإلهية اقتضت بأن يجازي الله (...)
_ما بين الاطمئنان والاضطراب، طمأنينة لا تضطربُ بك، واضطراب لا يذيقكَ طعم الطمأنينة ، فركز أيهما تختار .
"_أشعر بالأختناق وكان شيء ما كبت على صدري!
_هل تعاني من التهابات رئويه؟
_لا، فقط شيء لا يجعلني أنام أو أصحى، رغبة عارمة في الفناء .
_على رِسلك (...)
توالتِ الأعوام والحسين برغم الجرحُِ حاضر، ويزيدُ برغم القهر موجود ، وبطلةُ كربلاء ما بين الأمس واليوم أردت بكلماتها الطغاة فاستصغرت شأنهم، وأحبطت أمرهم، في القوة أضعفتهم، وفي الصبر قهراً قتلتهم، زينبُ الأمس هي اليوم للآلآف قدوة وأسوة، أعتبرنها في (...)