إن من حكمة الله عز وجل أنه لم يرتب القرآن بحسب نزوله ولا بحسب موضوعاته، بل رتبه حسب سور تضم مجموعة من الآيات، فيها المكية وفيها المدنية ، وتضم السورة عددا من الموضوعات التي لا رابط بينها في ظاهرها، وهذا الترتيب للآيات داخل السورة الواحدة له سر عظيم (...)