في حين أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية كما يقال, إلاّ أنه وللأسف يُلاحظ تنامي الفعل السلبي في تصرفات الكثير ممن يمتهنونه ضد بعضهم ومع غيرهم, ومثل هذا لا يرقى لأن ينصبهم في مصفٍ متقدم ولائق بآدميتهم.. وأعني بهذا تلك الكائنات التي - وما تزال - تشتغل (...)
على أن الشباب العربي لم يعد يحتمل أكثر مما كان, وأوضاعه المعيشية التي لم تعد تطاق: ثمة ما يبدو واضحاً وبارزاً في المقام الأول وحراك الشباب العربي هذا بثوراته المتوالية وصراخها المديد من شارع الحبيب بورقيبة في تونس وميدان التحرير بمصر.. حتى سواحل عدن (...)