مقالات
محمد الساعد
ندرك بأن الكيان الإسرائيلي قائم على القتل والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن الاغتيال يظل هو أحد أساليب إسرائيل المفضلة، ولعل قيام جهاز الموساد باغتيال مخططي عملية ميونخ التي نفذتها منظمة أيلول الأسود الإرهابية وهي إحدى (...)
مقالات
محمد الساعد
في كل موسم حج هناك ضفتان واضحتان للتعامل مع الحج؛ الضفة السعودية التي تسخِّر كل الطاقات والجهود لرعاية الحجاج وتسهيل فريضتهم، فضلاً عن بناء وصيانة بنية تحتية بالغة التعقيد مع تكلفة ضخمة، وفي الوقت نفسه ضفة أخرى تريد معاقبة (...)
مقالات
محمد الساعد
مرة أخرى تثبت المملكة صحة مواقفها السياسية والأمنية وخطأ المواقف الغربية وخاصة الموقف الأمريكي في كثير من القضايا والتحديات التي عصفت وتعصف بهذه البقعة من العالم، لو عدنا إلى الستينات الميلادية عندما تغيّرت الأمور في اليمن وسقطت (...)
مقالات
محمد الساعد
من الشعارات الرنانة التي كان ينشرها فلول اليسار العربي والإسلامويين المتطرفين خلال الثمانينات الميلادية هي منع التواجد الغربي في المنطقة، وإخراج المشركين من جزيرة العرب، كانتا متلازمتين، ويتناوب كل منهما نشر دعايته من خلالها بهدف (...)
مقالات
محمد الساعد
بين صواريخ صدام وصواريخ الحوثيين أكثر من أربعين عاماً، لكن العقلية العربية الشعبية والجماهيرية لم تتغير في أغلبها، بل وحتى كثير من النخبة التي يعول عليها لا تزال تمارس نفس التفكير المتطرف وتستخلص نفس المشاعر المليئة بالضغينة، (...)
مقالات
محمد الساعد
كانت زيارة وزير الخارجية الإيراني للرياض الأسبوع الماضي، مفاجئة للكثير من المراقبين السياسيين للشأن السعودي والمنطقة، فقد ذهبت دوائر غربية وإقليمية، خلال أسابيع سبقت الزيارة، إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني انهار، والسعوديون (...)
مقالات
محمد الساعد
يطلق كثير من «الأعدقاء» -وهم في تعريف مبسط (الأصدقاء بأفعال الأعداء)- أسئلة مثيرة للجدل كمثل: هل انتصر السعوديون في اليمن؟ هل هزمت الشرعية؟.. إلخ، وكأن السعوديين ذهبوا لليمن من أجل تحقيق انتصار عسكري، أو القيام بحرب من أجل (...)
مقالات
محمود الساعد
لم تكن السعودية يوماً إلا قريبة من اليمن الدولة والإنسان، واليمن الجار المستقر والآمن والمزدهر أفضل مليون مرة من يمنٍ يعمه الخراب والفوضى والاحتراب ليس لليمنيين فقط بل وللسعوديين والإقليم والعالم، السعودية تقول بكل صراحة وشفافية (...)
مقالات
محمد الساعد
كانت أحد أهم ملفات الخلاف بين السعودية والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي إيران، ومنذ توليه الحكم في فبراير العام 2008 دعا الرياض للتعاون واقتسام النفوذ مع إيران في الإقليم العربي، وكانت وجهة النظر السعودية تقول دائماً: ليس (...)
مقالات
محمد الساعد
كانت أحد أهم ملفات الخلاف بين السعودية والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي إيران، ومنذ توليه الحكم في فبراير العام 2008 دعا الرياض للتعاون واقتسام النفوذ مع إيران في الإقليم العربي، وكانت وجهة النظر السعودية تقول دائماً: ليس (...)
مخطئ جداً من يعتقد أن علاقات «اليوم» بين الرياض وواشنطن هي نتيجة خلافات جوهرية في ملف اليمن وما يسمى بالملف الحقوقي الخاص بمجرمين وإرهابيين ثبت تورطهم في أعمال إرهابية وجرائم فادحة، بل إن البرود والاختلاف في وجهات نظر سياسية مفتوح منذ العام 2010م، (...)
إذا ظن البعض أن الغضب السعودي من حماس هو بسبب درع خشبية لا تساوي عشرين ريالاً -ربما هي من تبرعات أحد التلاميذ السعوديين- فهو مخطئ تماماً، فالغضب يتكئ على خيانات حمساوية متتالية بدأت بالتحالف مع الحوثيين وإعداد وتدريب المقاتلين والدعم اللوجستي وتحريض (...)
خلال ستة عقود من العلاقة السعودية مع الجمهورية اليمنية إثر الانقلاب على «المملكة الإمامية» تعاملت الرياض مع ضفتي اليمن (صنعاء وعدن) بمبدأ الحكمة والتغافل والنفس الطويل، على الرغم من أن اليمن الجنوبي والشمالي باختلاف مرجعياتهما الأيديولوجية وقفوا في (...)
الواقف على العلاقة السعودية التركية لابد أن يتذكر تصريح الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في منتدى الاستثمار (دافوس الصحراء) 2018م، عندما أثنى بشكل مباشر على العلاقة مع تركيا وقيادة البلدين، كانت أمنيات سعودية لعل أردوغان وفريقه يلتقطونها.
لم (...)
يظن الكثير من العاطفيين أن الحروب هي تلك التي يشاهدونها في المسلسلات البدوية، شيخ يقود عشيرته ويغير على العرب اللي حولهم، راكبا خيله ممتشقا رمحه ثم يكتسح مناطقهم، وأخيرا يأخذ حلالهم ويشرب مياههم. حرب يعتقدون أنها لا تنتهي إلا برفع الراية البيضاء (...)
هناك قصة أخرى في مشاريع السلام العربية مع إسرائيل بكل دولها «المصرية، الأردنية، الإمارتية، البحرينية، السودانية، المغربية» لا تحكيها القنوات ولا محللو الدولارات، قصة عن صراع «عربي عربي» أكثر منه صراعاً عربياً إسرائيلياً، اختبأ في جلابيب القضية وتحت (...)
بعد أربعين عاما من الإرهاب الممنهج والمنظم على أعلى مستويات الدولة الإيرانية، يقول وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف، إن الرياض لم تدن اغتيال العالم الإيراني القيادي في الحرس الثوري محسن فخري زاده، بالرغم من أن المندوب السعودي في الأمم المتحدة (...)
ما يفعله ترمب في مقاومته لهزيمته -غير الرسمية- في الانتخابات الأمريكية ليس رفضاً للنتيجة، بل هو يقود تياراً مخاصماً للنفوذ اليساري الذي تغول وتوحش بطريقة غير مسبوقة، تنافي حتى القيم الديموقراطية التي بُني عليها المجتمع الأمريكي، وترمب في نهاية الأمر (...)
تقف فرنسا - الحالية - في ضفة مختلفة تماما عن الأتراك والقطريين في بعض الملفات خاصة في الوضع الليبي وملف شرق المتوسط حيث حقول الغاز الضخمة التي يتجاذبها الجميع كل منهم من طرف، بالطبع هناك ملفات أخرى يتفاهمون حولها مثل الملف الإيراني فالقطريون (...)
السؤال الكبير يقول: لو لم تتصد الرياض لمشروع التآمر عليها واستهدافها، ولو أنها لم تقاطع قطر عام 2017 ولم تجرم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عام 2014، ولم تتصد للمشروع الكندي لتحريض الآلاف من الشباب والشابات السعوديين للهروب وتحويلهم إلى مشاريع (...)
حذر الحزب الاشتراكي اليمني من خطورة تعطل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، مؤكداً ان ذلك من شأنه اطالت امد الحرب، وسيؤثر سلبا على كامل عملية السلام في اليمن.
وشدد في بيان صادر عن امانته العامة اليوم الجمعة، على ضرورة تحمل المبعوث (...)
فجأة يخرج حسن نصر الله على تلفزيون المنار التابع لحزبه متلحفا عباءته وبصوت مرتعش يطلب النجدة من السعودية ومن الملك عبدالله شخصيا. قائلا بالنص: «لو كنت أعلم عن تداعيات ما يحصل اليوم لما قمنا بتلك العملية». كان نصر الله قد ظهر قبلها متباهيا بالعملية (...)
منذ أن قامت الدولة السعودية الحديثة في دورتها الثالثة عام 1902، ومع أنها خاضت عشرات من معارك التوحيد وواجهت الكثير من المقاتلين أو المعارضين لاحقاً، إلا أنها لم تقم يوما بملاحقة أو اختطاف معارضيها أو اغتيالهم.
مراجعة صغيرة لتعامل هذه الدولة الملكية (...)
انهم من قومية الروهينجا وقد توحدت الأمم على ابادتهم سواء بمساعدة النظام القائم او السكوت على الجرائم انها حضارة السلام
وما أدراكم ما السلام فالعالم المتحضر الذي يحارب التطرف و الأصولية بيد ويتوج رئيسة ميانمار أنغ شان شو كي بجائزة نوبل للسلام.
إنها (...)
لا تتجاوز الدوحة في حجمها وعدد سكانها حيًا متوسط العدد في أي مدينة سعودية، لماذا نذكر ذلك، ليس استهانة بقطر، فهذا قدرها ولا تستطيع تغييره أو تجاوزه، وعليها أن تتعايش معه، ولا تهرب منه، إلا أنها وضمن عبث الصغار الذي تمارسه تجاه جيرانها وعمقها العربي، (...)