أغلق الآلاف نهار اليوم بوابة محافظة الحديدة ونصبوا عدداً من الخيام في الساحة المقابلة لها وأعلن عبدالرحمن شوعي منسق فصائل الحراك التهامي أن الإعتصام سيظل مفتوحاً ولن ترفع الخيام إلا بعد أن تتحقق مطالبهم بإقالة أمين عام المحافظة و مدير أمن المحافظة وقائدي الأمن المركزي والشرطة العسكرية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جزاء ما سفكوه من دماء وحذر شوعي من خطواتٍ تصعيدية ستشمل كافة مديريات المحافظة وحينها سيرتفع سقف المطالب الآنيه وأنذر شوعي القوى التي تحمي من وصفهم بالقتلة أنها ماضيةٌ في إحراق نفسها وأنها إختارت حماية السفاحين على حساب مئآت الآلاف من الصيادين ومن إقترفوا بحقهم الجرائم ,هذا واندلعت موجة كبيرة من الإحتجات في أعقاب الحملة العسكرية التي شنتها اللجنة الأمنية على عدداً من أحياء المحافظة وذهب ضحيتها عدد من الشهداء ومئآت الجرحى في يوم الخميس المنصرم, الجدير بالذكر أن هذا اليوم يأتي في نهاية المدة الممنوحة للجنة التحقيق التي شكلتها المحافظة بناءً على توجيهات صارمة بهذا الشأن من رئيس الجمهورية ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرها يوم غد إلى محافظ المحافظة ويذكر أن الحراك التهامي رفع مذكرةً إلى رئيس الجمهورية طالب فيها بالقصاص من القتلة وأنهم يرفضون أية ديات لشهدائهم وكان الرئيس هادي قد أصدر توجيهات بدفع ديات لأسر الشهداء بعلاج الجرحى على نفقة الدولة أسوةً برفاقهم من شهداء فبراير في الجنوب إلا أن الحراك رفض ذلك قطعاً..وفي إتجاهٍ آخر عشرات الأطقم تابعه من الأمن المركزي عدداً من الشوارع فجر أمس لتأمين نقل مكاتب الهيئة العامة للمصائد السمكية إلى خارج المحافظة هذا وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا عدداً من الشاحنات ترافقها أطقم أمنية متجهةً صوب نقطة الشام وأكدت مصادر أخرى نهار اليوم إفتتاح مقر لهيئة المصائد في محافظة حجة وقال مصدر رفيع المستوى طلب عدم ذكر إسمه أن مخاوف من إستهداف مقر الهيئة في محافظة الحديدة هي ما جعلتهم يقومون بنقل مقرها إلى محافظة حجة ويذكر أن صيادي المحافظة يتهمون خالد شمسي منذ تولية في أواخر العام الماضي رئاسة هيئة المصائد بتوريط الهيئة في ملف فساد إتفاقية الإستثمار البحري الأمر الذي ألحق ضرراً كبيرا بصيادي المحافظة.