التهم حريق هائل أمس مصنعاً لإنتاج قوارب الصيد المحلية في محافظة الحديدة.وقالت مصادر في الدفاع المدني إن مصنع الصبر لصناعة القوارب دُمِّر بالكامل جراء الحريق الذي لا تزال أسبابه مجهولة، مشيرة إلى أن الخسائر الأولية تقدر ب20 مليون ريال، ويقع المصنع على خط الدريهمي. من جهة أخرى رفع أنصار الحراك التهامي أمس الخيام التي نصبوها أمام بوابة المحافظة للمطالبة بإحالة المتورطين بقتل أنصار الحراك التهامي ليلة "الخميس الدامي" إلى العدالة. وكانت مصادر أمنية قد أشارت إلى وجود اتفاق بين قيادات المحافظة وأنصار الحراك التهامي وراء رفع الخيام، غير أن القيادي في الحراك التهامي (عبدالرحمن شوعي حجري) قال ل"اليمن اليوم" إن أنصار الحراك التهامي قرروا نقل الخيام إلى ساحة "تهامة حرة " تمهيدا لموجة تصعيد جديدة بعد أن توصلوا إلى قناعة بتجاهل مطالبهم. وأشار شوعي إلى أنهم بصدد إعداد برنامج جديد للتصعيد من ضمنه فرض العصيان المدني في المحافظة. وكان اثنان من أنصار الحراك التهامي قد قتلا وأصيب 23 آخرون في مواجهات مسلحة بين مسلحين وقوات الأمن حاولت تحرير سفينة صيد مصرية كانت تصطاد بطريقة عشوائية عندما اعترضها صيادون وأنصار الحراك التهامي في الحديدة. ويطالب أنصار الحراك التهامي بإقالة مدير الأمن وإحالة من أطلقوا النار على أنصار الحراك إلى القضاء. على صعيد آخر نشب عراك كاد يتطور إلى تبادل لإطلاق النار بين أنصار الإصلاح وأنصار الحراك التهامي في أحد مطاعم منطقة الصبالية، مديرية الحوك. ووفقا لمصادر محلية فإن العراك فجره قيام مرافق لقيادي في حزب الإصلاح ويشغل منصب عميد كلية العلوم الطبية بسب أنصار الحراك التهامي واتهامهم بالعمالة، مما دفع أنصار الحراك إلى الرد الذي تطور حينها إلى عراك بالأيادي، واضطر مرافقو القيادي الإصلاحي بفتح أسلحتهم الآلية باتجاه أنصار الحراك التهامي ليتدخل عدد من زبائن المطعم ويحولون دون إطلاق النار على أبناء تهامة. وتعكس هذه الحالة التي تعد الأولى من نوعها حالة الغليان في أوساط أبناء تهامة، خصوصا بعد تجاهل ضم قضيتهم إلى قائمة القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني.