بن حبريش يتوهم استهدافه عسكريا والنخبة الحضرمية تنفي    علي ناصر محمد: من حوض دماء 13 يناير إلى أحضان الحوثيين    الحديدة والساحل الغربي: بين التحرير والمناورات الإقليمية    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    مقتل مواطن برصاص مجهولين في إب    الأمم المتحدة تكشف عن اعتقال موظفين جدد وصنعاء تشدد على الالتزام بمبادئ العمل الإنساني    وكالة: فرنسا تسعى لاعتقال الأسد و6 مسؤولين كبار سابقين    ذمار.. القبض على امرأة سرقت أقراط طالبات صغيرات    لم تعجب الطلاب لأنك شيبة ..!    انهض ايها الجبل    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    بدعم سعودي.. افتتاح محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مأرب    خبير موارد مائية: سدود اليمن تواجه مخاطر الانهيار    سريع يعلن عن عمليتين جديدتين في فلسطين المحتلة    حقيقة عودة المهندس هشام شرف إلى صنعاء    القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة مفتاح يزور دار رعاية الأيتام    اليمن تتأهل لنصف نهائي كأس الخليج للشباب بعد الفوز على الكويت    بلا حدود تسجل آلاف الإصابات بالإسهال المائي في إب والحديدة وتحذر من تفشي المرض    القسام تطلق عمليات"عصا موسى" ردا على "عربات جدعون 2"    الرئيس الزُبيدي يُعزّي في وفاة الشخصية الاجتماعية ناصر القطيبي    نقابة المعلمين الجنوبيين بساحل حضرموت تؤكد دعم العملية التعلمية    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مشتركًا مع قائد المنطقة العسكرية الثانية ومدير أمن ساحل حضرموت    النيابة العامة بعمران تفرج عن 172 سجينًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي    منتخبنا الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    إصابة نجم برشلونة تزيد مخاوف فليك    وزارة الخارجية تؤكد ضرورة التزام الأمم المتحدة بمبادئ العمل الإنساني    1749 حالة استقبلها المخيم الطبي المجاني بمجمع بني حوات    المصانع الأميركية تتراجع للشهر السادس وسط ضغوط الرسوم    6 ساعات حاسمة... هل يرحل ليوناردو عن الهلال؟    خلال لقاء بالمحافظ.. إصلاح المهرة يدعو إلى تعزيز وحدة الصف ويقدم رؤية لتطوير قطاع الكهرباء    مسيرة كبرى لطلاب جامعات الحديدة والمعاهد المهنية تضامناً مع غزة    المنتخب الأولمبي يفوز على سنغافورة في التصفيات الآسيوية    تدشين المخيم الطبي المجاني لنزلاء الإصلاحية المركزية والاحتياطية بإب    الأرصاد يحذّر من أمطار رعدية في عدد من المحافظات مصحوبة برياح شديدة وحبات البرد    فريق التوجيه الرئاسي يطلع على خطط وسير عمل مكتبي التخطيط والخدمة المدنية بالضالع    علماء يستمعون إلى أحاديث نباتات الذرة مع بعضها    الشاعر الدكتور محمد الشميري: الوصول لا يحتاج إلى قدمين    البرقية التي لم يعلن عنها    من يقف خلف عملية صعود وهبوط سعر الريال؟    رسول للعالمين    أمراء الصرافة.. دولة داخل الدولة: من يملك المال يملك القرار    صور أقمار صناعية تكشف سرا "تخفيه" إسرائيل تحت الأرض    بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل    لقاء علمائي للعلماء والخطباء والمرشدين في البيضاء بذكرى المولد النبوي    فريق في الدوري الإسباني يتعرض لهجوم شديد من جماهيره بسبب لاعب إسرائيلي    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    تطوير سماعة ذكية تكشف أمراض القلب في 15 ثانية    في رحاب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كتاب جديد للرصابي    المرة الثالثة.. ألكاراز إلى نصف نهائي «فلاشينج ميدوز»    صفقة إيزاك.. باهظة الثمن لكن منطقية.. وتحد ينتظر سلوت    الأمم المتحدة تعلن إحصائية للاجئين وطالبي اللجوء اليمنيين في الأردن    ابتكار ياباني يستعيد نمو الأسنان    على هامش الذكرى.. إشهار كتاب "ثوار في رحاب الله" وزارة الثقافة وهيئة الكتاب تُحييان الذكرى ال26 لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني    بشرى النبوة    اشهار كتاب ثوار فى رحاب الله للبردوني    الرئيس الأمريكي كارتر يزور الصحفي بن سميط في منزلة بشبام    يا سر الوجود.. لولاك ما كان قدرٌ ولا إسراءٌ ولا دنيا    مشروع الطاقة الشمسية.. كيف نحافظ عليه؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صدور الكتاب الأدبي 'عام النّمل, للدكتورة سناء الشّعلان
نشر في أوراق برس يوم 20 - 01 - 2015

عن مكتبة سلمى الثقافية للنشر في مدينة تطوان المغربيّة صدرت المجموعة القصصّيّة الجديدة للأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينيّة د.سناء الشعلان بعنوان" عام النّمل"،وهي تقع في 130 صفحة من القطع الصّغير،ولوحة الغلاف هي للفنان المغربي الشهير عبد النّور القشتول.وهذه المجموعة القصصيّة كانت قد فازت بالجائزة الأولى في عام2008 في المسابقة"ملامح الثّقافيّة" التي أجرتها مكتبة سلمى بتنسيق مع جريدة ملامح الثّقافية في حقل المجموعة القصصيّة في العام 2008.
ويقول عبد الهادي بن يسف مدير مكتبة سلمى عن مجموعة "عام النّمل": "هذه المجموعة القصصيّة قد زكتها للفوز بجائزة المكتبة في عام 2008 اللجنة الفاحصة للأعمال المتنافسة على جوائز المسابقة،وقد تكوّنت اللّجنة من خيرة أدباء مدينة تطوان ونقّادها،وهو:د.نجيب العوفي،ود.محمد أنقار،ود.خالد أقلعي،ود.عزيز البازي،ود.سعاد النّاصر.وقد نالت الفوز باستحقاق لما لهذه المجموعة من سلامة اللّغة وإتقان الرّوابط بين وقائع كلّ قصّة،كما أنّ هذه المجموعة تحمل سمة نوعيّة من الأدب الرّفيع الذي يمتزج ببعض من الخيال والتّشخيص.وقد لاقت هذه المجموعة بعد صدورها عن مكتبة سلمى كلّ التقدير والاهتمام في المشهد الثّقافي الإبداعي والنّقدي والأكاديمي المغربيّ".
ويضيف عبد الهادي بن يسف قائلاً:" يُذكر أنّ مكتبة سلمى كانت دائماً في صفّ الأدب الملتزم،ولها سلسلتان من المنشورات؛الأولى منهما تنشر الدّراسات والبحوث المختلفة،والثّانية تنشر في مجال الإبداع من قصة ورواية وشعر ومسرح.وقد نشرت مكتبة سلمى لمبدعين ونقّاد وباحثين مغاربة وعرب".
ومجموعة "عام النّمل" هي مجموعة قصصيّة تتكوّن من 8 قصص قصيرة تقوم على التّجريب والخلط بين تثيمات التّهشيم والسّرد المتداخل والمتوالد واحتضان القصّة القصيرة الطّويلة لعدد كبير من القصص القصيرة جدّاً المتوالدة عنها،وذلك في مغامرة تجريب تعمل على تقديم القصّة القصيرة في حالة من التحفّز والمرونة والذّكاء والاتّساع الذي يسمح لها بأن تكون ناقلاً أميناً للمشهد الإنسانيّ بكلّ ما فيه من تناقضات وأزمات وإكراهات وأسئلة كبرى ولهاث وتدافع ومعاناة وأحلام،وقادرة في الوقت نفسه على انتقاده وتقويض دعائم فساده.
وتقول الشّعلان حول هذه المجموعة:" أنا فخورة بصدور هذه المجموعة القصصيّة التي وُلدت بشراكة مع مكتبة سلمى المغربيّة،وذلك بعد فوزها بالجائزة الأولى في جائزة ملامح الثّقافيّة في عام 2008،وهي فرصة ذهبيّة لي لكي أطلّ بقصصي على المشهد الإبداعي العربي لاسيما المغربيّ الذي أحترمه،ويعنيني أن تكون لي بصمتي الواضحة فيه إلى جانب عمالقته في الحقول الإبداعيّة والحضارية كافّة،وهذه المجموعة هي استمرار طبيعي لمسيرتي القصصيّة التي تمخّضت عن عدّة مجموعات قصصيّة".
وتضيف قائلة:" هذه المجموعة هي مجموعة الثّورة بامتياز،فعام النّمل لم يكن سوى العام الذي ثارت به مملكة النّمل على الظّلم والجبروت،وهزمت مملكة الإنسان المتغطرس الجبّار،هذه المجموعة القصصيّة تتخيّر أبطالها من الشّرائح كافّة ليكون أبطالاً ثائراً على منظومات قمعيّة مختلفة ابتداء بالذّات وقهرها واستلابها للإنسان مروراً بقمعيّة الجسد والأفكار والقناعات والعادات والتّقاليد انتهاء بقمع المجتمع والأفراد والمصالح والإكراهات والتعسّف والفساد والظّلم والاضطهاد والتّميز.في هذه المجموعة القصصيّة استطاع أبطالها أجمعون أن يقولوا: لا،وهذا انتصارهم الأكبر والأساسي الذي سوف تنساق في فضاءاته باقي الانتصارات الإنسانيّة التي هي حقّ طبيعي ومكتسب للإنسان مادام يصمّم على أن يحصل على حقّه،وينتصر به على الظّلم والاضطهاد والاستلاب".
ويُذكر أنّه قد صدر للأديبة الشّعلان عدّة مجموعات قصصيّة منها: تراتيل الماء،ورسالة إلى الإله،وأرض الحكايا،ومقامات الاحتراق،وناسك الصومعة،وقافلة العطش،والكابوس،والهروب إلى آخر الدّنيا،ومذكرات رضيعة،والجدار الزجاجي.فضلاً عن عدد من المجموعات القصصية المشتركة مع أدباء أردنيين وفلسطينيين ومصريين وعراقيين وعرب.
كما تُرجمت الكثير من قصصها إلى الكثير من اللغات مثل الإنجليزية والفرنسية والكردية والبلغارية والبولندية والإسبانيّة والإيطالية والتّركية وغيرها.كما أنّ قصصها كانت هدفاً للكثير من الدّراسات الأكاديميّة والنّقديّة وأطروحات الماجستير والدّكتوراه في شتّى أنحاء الوطن العربيّ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.