عقدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن (الفاو) ممثلة بالدكتور صلاح الحاج حسن الممثل المقيم للمنظمة في اليمن ومساعده، د. محمد نعمان سلام إجتماعا مع قيادة محافظة عمران ممثلة بمحافظ المحافظة، د/فيصل جمعان ومدير مكتب الزراعة والري في المحافظة، المهندس على دحان وهاس لمناقشة تنفيذ مشروع حماية واستعادة سبل العيش الزراعية الأساسية للنازحين الذين عادوا إلى مزارعهم في محافظة عمران، والذي تنفذه منظمة الفاو في عمران بتمويل من صندوق الإستجابة الطارئة للأمم المتحدة في اليمن. الممثل المقيم للفاو في اليمن أكد خلال الاجتماع على حرص المنظمة في إتباع إستراتيجية واضحة في التنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية مشيرا إلى أهمية التنسيق مع قيادة محافظة عمران ومكتب الزراعة والري في المحافظة لتنفيذ أنشطة المشروع والاتفاق على آلية واضحة لتنفيذ المشروع وأنشطته والقيام بمسح ميداني لاختيار الأسر الأكثر إحتياجا وتضررا، منوها أن مشروع حماية واستعادة سبل المعيشة الزراعية الأساسية للنازحين الذين عادوا إلى مزارعهم في محافظة عمران جاء بعد تنسيق مسبق ولقاءات مع مكتب الزراعة والري في عمران. كما أكد على أن المنظمة تحرص على استمرار تدخلاتها بما يؤدي إلى استدامة وكفاءة الإنتاج. المشروع الذي وقعته المنظمة مع وزارة الزراعة والري في 12 يناير 2015 يهدف إلى المساهمة في القضاء على الجوع وتعزيز الأمن الغذائي للآلاف من النازحين الذين عادوا إلى مزارعهم في المديريات المستهدفة من خلال توزيع البذور المحسنة للقمح والذرة الرفيعة والخضروات والأسمدة والأدوات الزراعية في أربع مديريات مستهدفة في محافظة عمران. من جهته رحب محافظ محافظة عمران، د/فيصل جمعان بممثل منظمة الفاو في اليمن مشددا على ضرورة التنسيق والتواصل مع قيادة المحافظة للبدء في أنشطة المشروع داعيا المنظمة إلى الدعم المستمر للمزارعين في المحافظة وبالذات في المديريات الزراعية الأكثر فقرا. شارك في الاجتماع ممثلي جمعية رعاية الأسرة اليمنية التي ستنفذ مشروع حماية واستعادة سبل المعيشة الزراعية الأساسية للنازحين الذين عادوا إلى مزارعهم في محافظة عمران وممثلي الجهات المحلية ذات العلاقة في المحافظة. تجدر الإشارة إلى إن مشروع حماية واستعادة سبل المعيشة الزراعية الأساسية للنازحين في عمران هو أحد الأنشطة التي تقوم بها المنظمة في اليمن للمساهمة في الإستجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في اليمن بما يساهم في تعزيز الأمن الغذئي والوصول إلى الفئات الأكثر ضررا من النازحين والأسر المستضيفة وأصحاب الحيازات الصغيرة من المزراعين.