لا تزال السلطات في المملكة العربية السعودية تمنع عشرات الآلاف من اليمنيين الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة. وأفادت مصادر مطلعة لموقع أوراق برس أنه وبالرغم من التواصل مع الجانب السعودي منذ أشهر لترتيب آلية منح التأشيرات للعمرة والزيارة إلا أن الجانب السعودي لم يتجاوب. وأفادت المصادر أن المتعارف عليه دبلوماسيا في مثل هذه الظروف أن يتم عمل معالجة عبر مكتب قنصلي في الحدود أو غيره لترتيب منح الموافقات وإصدار التأشيرات. وأضافت المصادر أن السعودية تتبع إجراءات عقابية على دول أخرى غير اليمن منها إيران وباكستان، فيما يتصل بمنح تأشيرات أداء المناسك والشعائر التي يوجبها أو يسنها الدين الحنيف، فيما لا ينبغي أن تخضع مثل هذه الأمور للمصالح والأهواء السياسية. وكررت المصادر النصح والمناشدة للسلطات السعودية المعنية بضرورة إجراء المعالجات اللازمة لتفويج المعتمرين وزوار المصطفى عليه الصلاة والسلام مذكرا بقوله تعالى :"ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه".