عدن أون لاين/ صنعاء/ أنور حيدر/ خاص: اعتصم اليوم بصنعاء امام منزل رئيس الجمهورية جموع غفيره من المعتمرين واصحاب وكالات العمرة والحج رافعين اعلام اليمن وصور الرئيس هادي والملك عبدالله مطالبين الرئيس عبدربه منصور هادي بالتواصل العاجل مع السلطات السعودية من اجل فتح القنصلية وتأشير الجوازات خاصة وانه لم يتبق الا ايام معدودة على نهاية طلبات العمرة وذكروا السعودية بقوله تعالى (ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ). ورفع المعتمرين رساله الى فخامة الرئيس هادي قالوا فيها ان شعائر العمرة تعتبر احدى الشعائر الدينية الهامه المرتبطة بالمواطن اليمني و يبدأ موسمها عادة من بداية العام وانه نظرا لإغلاق باب السفارة منذ اربعة اشهر توقفت تأشيرة العمرة مما ادى الى استياء واسع بين المواطنين الراغبين في اداء المناسك والذين يصل عددهم الى اكثر من 80 الف معتمر و60 الف طلب تأشيرة من التجار والعمال والعائلات والزائرين. وأكدوا في رسالتهم انه ترتب على اغلاق السفارة خسائر كبيره على القطاع الخاص من شركات ووكالات سياحيه خاصه بالحج والعمرة البالغة 95 وكاله وشركه تمثلت تلك الخسائر في رسوم خدمات العمرة التي تدفع مقدما وضمانات نقديه وبنكيه ومرتبات موظفين وايجارات مقار وفروع وايجارات فنادق ومطبوعات وقرطاسيه والتي تصل الى 75 مليون سعودي اضافة الى خسائر الشركات العاملة في تأشيرات العمل والزيادة وغيرها. محذرين من ظهور المشاكل بين المعتمرين والشركات بسبب رسوم العمرة التي دفعت مقدما وكذا تضرر العمال والتجار المقيمين . ويرى معتمرين ان الصمت المطبق لدى الحكومة امر يستغرب له وقالوا في تصريحات متفرقه ان اربعة اشهر مرت ولم يتكلم احد منتقدين استمرار سكوت الحكومة عما يحصل وبينوا انه عندما حصلت الازمه السياسية والاقتصادية في عام 90 بين اليمن والسعودية بسبب حرب الخليج لم يتم اغلاق القنصلية فترة طويله مثلما هو حاصل اليوم متسائلين هل ما يحصل الان من اغلاق للقنصلية بسبب ضعف النظام الحالي. وخاطبوا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بالقول انظروا ماذا حصل عندما تم اغلاق السفارة السعودية في مصر تحركت كل المنظمات والحكومة والدولة وضغطوا بفتح السفارة . مستغربين من اقحام السعودية الجانب السياسي في الجانب الديني وقالوا كان يجب على السعودية ان تفصل بين السياسية والدين محذرين السعودية من اتباع نهج معاقبة شعب بأكمله بسبب جماعه أو عصابه معينه. ويعتبر نشاط خدمات الحج والعمرة من النشاطات التجارية التي يعمل بها القطاع الخاص منذ 2000م كما يعتبر القطاع من انشط القطاعات الخاصة الخدمية بعد تعثر العمل السياحي فأصبح هو البديل لتغطية خسائر العمل السياحي ويشغل قطاع الحج والعمره عماله تصل الى ما يزيد عن 564 موظف و 940 موظف موسمي وتمنح ضمانات من هذا القطاع لعدد من الجهات الحكومية والخاصة يمنيه وسعودية بمبلغ 2688500000ريال يمني ويقدر اجمالي عام الخسائر التي قد تلحق الضرر بالشركات اليمنية 75432982ريال سعودي. يشار الى ان الوكالات التي قامت بالتعاقد مع الجانب السعودي 95 وكالة 25 منها تعرقلت تصريحاتها النهائية بسبب اختطاف القنصل السعودي وتوقف عشرة الف طلب عمرة خلال الاشهر الماضية اضافة 1640 عامل وعاملة مهددون بالانضمام الى البطالة.