يمرس : رئيسها يكشف عن كفيية صمودها وكيف خسرها العدوان

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رئيسها يكشف عن كفيية صمودها وكيف خسرها العدوان
شركة يمنية للاتصالات تنفردبتوزيع 30%للمواطنين من نسبة أرباحها في ظل العدوان السعودي

أوراق برس نشر في أوراق برس يوم 21 - 06 - 2016

تميزت شركة يمن موبايل للاتصالات بتوزيع ارباحها لمساهميه في ظل ظروف استثنائية بالغت التعقيد في اليمن بسبب العدوان السعودي الغاشم على بلادنا منذ عام 2015 ل، الذي احكم حصارا على اليمن جوا وبحرا وبرا .. رغم منع استيراد شحنات تابعة للشركة من خارج اليمن وقصف وتخريب عددا واسعاً من منشئاتها في انحاء اليمن.
وبهذا الخصوص أعلنت شركة يمن موبايل في الاجتماع التاسع للجمعية العامة العادية لمساهمي شركة يمن موبايل اليوم بصنعاء حضرة ناشر موقع اوراق برس الزميل طاهر حزام
أن نسبة أرباح المساهمين للعام الماضي 30 بالمائة بواقع 150 ريال للسهم الواحد وسيتم تسليم الأرباح الأسبوع القادم.
الاجتماع الذي عقد تحت تحليق الطيران الحربي السعودي المعادي تطرق الى ما تعانيه الشركة من صعوبات بالغه جراء العدوان الغاشم .
وقال القائم بالأعمال لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح محسن العزير دور مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية في الحفاظ على نشاط الشركة واستمرارية خدماتها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واكد أن انعقاد الجمعية العمومية لمساهمي شركة يمن موبايل يأتي هذا العام في ظل العدوان والحصار الذي طال كل مجالات الحياة .. مؤكدا أن الشعب اليمني أثبت بصموده أنه جدير بالحرية والاستقلال.
القائم بالأعمال ادلى بشهادته للشركة وصمودها قائلا :أن شركة يمن موبايل في طليعة الشركات التي استطاعت الصمود في ظل الظروف التي شهدتها البلاد رغم ما تعرضت له من خسائر إلا أنها حققت إيراد أكبر من الأعوام الماضية
وارجع توزيع ارباح شركة يمن موبايل بأٌقل عن العام الذي سبقه إلى الى ترميم واصلاح ما خسرته الشركة جراء العدوان السعودي الغاشم وما قام به هذا العدوان من تدمير بعض البنى التحتية وحصار جوي وبحري وبري اثر على القاطع الاستثماري بشكل عام ، وخاصة منع دخول المحروقات وقطع غيار الصيانة والكروت ...، كما برر الانخفاض في الارباح الى تصفية الشركة لالتزاماتها الضريبية التي كانت معلقة وحلت مع مصلحة الضرائب ولم يعد على الشركة أية متأخرات أو التزامات واجبة الدفع وحجز مبالغ لتطوير أنظمة الشركة وإصلاح ما دمره العدوان السعودي الغاشم والتوسع في تقديم الخدمة في مواقع جديدة لتتمكن الشركة من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة.
وكانت لرجل الشركة الاول منذ تأسيسها رئيس مجلس إدارة شركة المهندس صادق مصلح كلمة كشف فيها النقاب عن خسائر الشركة وكيفية صمودها الاسطوري التقرير السنوي للشركة للعام 2015 .. مشيراً إلى تعرض البنية التحتية لكل القطاعات لقصف العدوان السعودي الأمريكي دون استثناء.
وقال " لم تكن يمن موبايل بمنأى عن ذلك القصف حيث استهدف العدوان أكثر من 65 موقع بالغارات وتعرض 15 موقع للنهب نتيجة للانفلات الأمني في بعض المحافظات ".
ولفت إلى ان 280 موقع خرج عن الخدمة في الكثير من المحافظات نتيجة لانعدام المشتقات النفطية وعدم تمكن الشركة من استيراد التجهيزات الفنية اللازمة للتوسعات وانتشار الخدمات بحسب خطة الشركة للعام الماضي بزيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة والتوسع في مناطق جديدة وتحسين جودة الخدمات بسبب الحصار الجائر.
وبين مصلح أن إيرادات الشركة المحققة العام الماضي وصلت إلى 73 مليار و 283 مليون ريال محققة أرباح وصلت إلى أربعة مليارات و 284 مليون و 375 ألف ريال.
واستمعت الجمعية إلى تقرير القوائم المالية للشركة وصادقت عليه، كما وافقت على توزيع الأرباح بحسب مقترح مجلس الإدارة، كما فوضت الجمعية العامة مجلس الإدارة تعيين مراقب الحسابات للعام المالي الجاري.
ورشح المجتمعون الذين كان منهم وكيل وزارة الصناعة والتجارة رياض عياد والمدير التنفيذي لشركة يمن موبايل المهندس عامر هزاع والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية (تيليمن) الدكتور على ناجي نصاري ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد علي مرغم وأعضاء مجلس إدارة الشركة ومندوبي وزارة الصناعة والتجارة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ثلاثة أعضاء لمجلس إدارة شركة يمن موبايل عن الموظفين والمواطنين والشركات، حيث فاز عن الموظفين عصام السياغي والمواطنين هشام المعلمي وعن الشركات فتحي عبدالواسع هائل سعيد.
يشار الي موقع اوراق برس سينشر تقارير لأول مرة تنشر عن شركة يمن موبايل
ويمن موبايل هو شركة وحيدة بنظام ال CDMA في اليمن وبدأت عام 2004 وافتتحها الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح الذي حرص منذ تأسيها ان تكون شركة مساهمه لمواطنين وجهات حكومية، وهو من قاد الى نجاحها مقارن بثلاث شركات اخرى بنظام الجس سي ام

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.