سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- صحيفة خليجية رئيسا الوفدان المؤتمروالحوثي ملتزمون بعودتنا للكويت والاخيريؤكد نقلنا مسرح لجنة التهدئه والعواضي يهاجم نقل اللجنه الى السعودية ويعتبره ضحك على الدقون اقرا التفاصيل
أكد رئيس وفد «أنصار الله» (الحوثي) في مشاورات السلام اليمنية في الكويت محمد عبدالسلام، ان الوفد ملتزم بالعودة إلى الكويت وبما تم الاتفاق عليه مع مبعوث الاممالمتحدة، وبما توافقنا عليه في ما يخص استمرار الالتزام بوقف الاعمال العسكرية ونقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مكان قريب من مسرح العمليات، وبما يضمن وقف الاعمال القتالية براً وبحراً وجواً،بينما اكد رئيس وفد حزل المؤتمر عارف الزوكا امين عامن الحزب ان وقع في رسالة التزاما للعودة للكويت رافضا الحوارفي السعودي . و اعترف وفد صالح، المشارك في مشاورات السلام في الكويت، انه رفض نقل الحوار الى السعودية، التزاما منه بتوجهات قيادة الحزب في صنعاء، ممثلة بصالح، كما اكد توقيعه التزام بالعودة الى الكويت لاستكمال الحوار منتصف الجاري. واكد احمد الحبيشي رئيس المركز الاعلامي للحزب ل «الراي»، ان رئيس الوفد، امين عام الحزب عارف الزوكا، اكد خلال لقاء جمعهما امس الاول، انه التزم فقط بالعودة للتحاور في الكويت، لكن لم يلتزم بنقل الحوار الى السعودية، وان ما نشرته «الراي» نقلا عن الحبيشي حول وثيقة البيان الإلزامي كان صحيحاً، مضيفا ان «ممثلين عن المبعوث الأممي ووزارة الخارجية الكويتية أحضروا للزوكا نص وثيقة البيان الإلزامي قبل وقت قصير من سفره الى عمان في طريق العودة الى صنعاء، لكنه لاحظ وجود قضايا خلافية في البيان، فامتنع عن التوقيع عليه باسم المؤتمر الشعبي العام، وقام بدلاً عن ذلك بكتابة رسالة قصيرة مستقلة عن البيان ارسلت الى المبعوث الأممي، ووقع عليها والتزم فيها فقط بالعودة الى الكويت بتاريخ 15 يوليو الجاري، لاستئناف مشاورات الجولة الثانية، لكنه لم يُوقِّع إطلاقا على ذلك البيان». وقال الحبيشي «اكد لي الزوكا تمسُّك وفد المؤتمر الشعبي العام غير المنقوص، بموقف المؤتمر الذي يرفض إجراء أي مفاوضات على الأراضي السعودية». ويعتبر هذا التأكيد رداً على الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، الذي اكد خلال زيارته القصيرة لمأرب السبت، عدم عودة فريقه للحوار للكويت، مع مبادرة المبعوث الأممي اسماعيل ولدالشيخ أحمد. وقال محمد عبدالسلام الذي عاد منفردا إلى اليمن ليلة عيد الفطر، بعد مروره بالمملكة العربية السعودية، وخاصة ظهران الجنوب، في بيان صحافي «لقد اتضح جلياً من يتهرب من الحلول السلمية والسياسية (...) الذين باتوا يدركون أن الحلول السياسية ستفضي الى التوافق التام على السلطة التنفيذية، وهو ما يعتبرونه مشكلة مع مشاريعهم». وأعرب عن التزامهم بالعودة للجولة المقبلة في الكويت في تاريخها المحدد «نؤكد بما التزمنا به في جولة المشاورات الاولى مع المبعوث الدولي وبالموعد المحدد لعقد الجولة المقبلة في الكويت، دون شروط مسبقة وبما توافقنا عليه في ما يخص استمرار الالتزام بوقف الاعمال العسكرية، ونقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مكان قريب من مسرح العمليات (يعتقد انه ظهران الجنوب) وبما يضمن وقف الاعمال القتالية براً وبحراً وجواً، والعودة الى مواصلة المشاورات في الكويت في تاريخها المحدد للوصول الى حلول شاملة، وفقا للمرجعيات المتفق عليها بما فيها القرارات الدولية ذات الصِّلة بالشأن اليمني، بما لا ينتهك السيادة الوطنية، مع تحفظنا على بند العقوبات، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة، وكذلك العمل على إزالة القيود الاقتصادية الجائرة». واعترض على محاولة قوات هادي والاحمر التقدم لصنعاء، وقال «نعبر عن رفضنا واستنكارنا الشديد للقصف الجوي والتحشيد والزحوفات العسكرية في مختلف الجبهات، واستمرار الحصار الظالم وممارسة المزيد من القيود الاقتصادية، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه خلال جولة الكويت الاولى، ونؤكد أن للشعب اليمني والجيش والأمن واللجان الشعبية، الحق الكامل في الرد على هذا العدوان بمختلف الوسائل المشروعة». اما الشيخ ياسر العواضي عضو وفد حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من يدعون لنقل لجنة التهدئة الى الظهرانجنوب المملكة العربية السعودية، معتبرا النقل «غير مبرر»، قائلا «أرفض النقل قبل الكويت وفي الكويت وارفضه الآن». وكشف العواضي ان «قرار النقل اتخذ في الظهران»، في اشارة منه الى (اتفاق بين الحوثيين برئاسة محمد عبدالسلام والجانب السعودي). ولكن الجميع منتظر موافقه صنعاء وصعدة ولم تنشر الراي مزيداً من تصريحات العواضي غير ان اوراق برس يعيد نشرها حيث اعتبر النقل بغير المبرر وضحك على الدقون وقال "توحدنا في مواجهة العدوان وسنستمر وفي السلام أن صدق "العدو" نتمنى أن نكون كذلك بما يشرف شعبنا ويحفظ حقوقه ومكتسباته ولا ينتقص من كرامته شئ...شعبنا وحدة هو السيد في قرارة وتحديد مصيره وقائد وزعيم وطنه وان حد يباها فرادا فكل يتحمل مسؤولية قرارة وكلاً شيخ نفسه وكل فرس برباطها