كشف مصدر رفيع بحزب المؤتمر التابع للرئيس السابق " علي عبدالله صالح " تفاصيل ورقة اتفاق وقع عليها طرف الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين قبل تعليق مشاورات الكويت الخميس الماضي فيما رفض ممثلو حزب المؤتمر التوقيع عليها . وقال القيادي في الحزب " أحمد الحبيشي " أن ممثلين عن المبعوث الأممي ووزارة الخارجية الكويتية أحضروا الى رئيس وفد المؤتمر " عارف الزوكا " نص وثيقة “البيان الإلتزامي” قبل وقت قصير من سفره الى عمان في طريق عودة الوفد إلى صنعاء بعد أن وقع عليها الحوثيون . وقال الحبيشي إن " عارف الزوكا " اكد أنه ” لاحظ وجود قضايا خلافية - على حد قوله - في وثيقة “البيان الإلتزامي” ، فأمتنع عن التوقيع عليه باسم المؤتمر الشعبي العام . وأضاف " الحبيشي " أن رفض المؤتمر التوقيع على الاتفاقية بعد أن أدرجت نقطة نقل لجنة التهدئة إلى السعودية وهي الخطوة التي أيدها الحوثيون فيما رفضها حزب المؤتمر . وسرد " الحبيشي " في صفحته على " فيسبوك " نقاط الاتفاق وتشمل : أولا: تجدٌيد الإلتزام بإحترام أحكام وشروط وقف الأعمال القتالية وتعزيز آليات تنفيذه. ثانيا: نقل لجنة التهدئة والتواصل الى مكان قريب من ساحة العمليات وفي هذا السياق تم الاتفاق على ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز احترام وقف الأعمال القتالية. ثالثا: “تيسير” اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية دون أية عوائق. رابعا: “تيسير” الإفراج العاجل عن الأسرى والمعتقلين والمحتجزين وفقاً للمبادئ المقترحة من لجنة الأسرى والمعتقلين التي تشكلت خلال مشاورات الكويت. رابعا : امتناع جميع الأطراف عن القيام بأي فعل أو اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل لاتفاق. خامسا : احترام سرية المشاورات والوثائق المتعلقة بها. سادسا: العودة الى الكويت في 15 تموز/ يوليو مع توصيات عملية من القيادات تبني على ما تم بحثه في الأسابيع الماضية ووضعه قيد التنفيذ. من جهة أخرى شن الأمين العام المساعد للمؤتمر " ياسر العواضي " هجوماً كبيراً على ناطق الحوثيين " محمد عبدالسلام " بعد زيارته للسعودية في خطوة وصفها بمحاولة شق الصف والضحك على الدقون .