سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- كنعان الفلسطينية التى يرئسها يحيى صالح تربط بين مجازربني سعود باليمن وبين مجازبني صهيون في صبرا وشاتيلا وشبيبتا كنعان وحنبعل اليمنيتين يشاركان في وضع اكليل من الزهورفي ذكرمجزرة صبرا وشاتيلا
ربطت جمعية كنعان الفلسطينية التى يرئسها يحيى محمد عبدالله صالح بالامثلة بين مجازر العدوان السعودي على اليمن وبين العدوان الصهيوني على فلسطين في ذكرى جريمة مجزرة صبرا وشاتيلا. وشاركت شبيبةكنعان لفلسطين وشبيبة حنبعل التقدمية بوضع اكيل من الورود في مدافن شهداء الثورة الفلسطينية والقى الشاب التقدمي حسام حميد الدين كلمة الشبيبة وقال :نحن في جمعية كنعان لفلسطين في اليمن نؤكد اننا نقف دائماً وأبدا مع القضية الفلسطينية وأننا لم نتخاذل عن زيارة الشهداء الفلسطينيين واننا صامدون ضد الكيان الصهيوني، ونحب ان نشير ان هناك اليوم للاسف شهداء يمنيين جراء الحرب على وفي اليمن. وأخيرا نؤكد ان القضية الفلسطينية هي التي سوف توحدنا ولن نتخاذل عن قضيتنا الاساسية فلسطين وسوف ننتصر ننتصر ننتصر وشكرا.. واصدرت جمعية كنعان بيانا هو الاول من نوعه ربط بين جرائم بني سعود وبني صهيون وسردت عدد من الجرائم المتشابه وخاصة قصف مخيمات اعراس ونازحين ..مزيداً من التفاصيل في البيان الذي يعيد نشره موقع اوراق برس في زمن عربي مليء بالمجازر اليومية التي لم تعد حكراً على الصهاينة فقط في الوطن العربي الكبير,تأتي الذكرى الرابعة والثلاثون لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت الغربية 16 -9-1982 ، لتفتح جراحاً وذكريات مؤلمة لم تندمل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني منذ النكبة وصولاً إلى اليوم. فما زال القتل والذبح متواصلاً، وتشهد مذبحة صبرا وشاتيلا، وغيرها من المجازر والمذابح على مدى الإجرام الصهيوني وعقليته العدوانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. إننا في جمعية كنعان لفلسطين أصبحنا على ثقة أن هذه المجزرة ما هي إلا واحدة من مسلسل الإجرام الصهيوني ومعاونيه في المنطقة خصوصا وأننا نشهد ولادة جماعات كثيرة لا تختلف في الإجرام والوحشية عن الذين ارتكبوا مذبحة المخيمين في منتصف أيلول - سبتمبر 1982 . فالعالم العربي مثخن بالجروح حيث سكاكين وفؤوس الإرهاب والوحشية مازالت تفعل فعلها بجسده، و أشدها إجراماً ما يتعرض له شعبنا اليمني منذ ما يقارب عام ونصف من حرب إبادة و عدوان بربري همجي أعرابي تنفذه الأدوات الصهيونية في المنطقة من الدول الرجعية. كما نؤكد أيضا أن ما يحدث في وطننا العربي جراء دعم الأنظمة الكهنوتية للفوضى والإرهاب في سورية أو في العراق وليبيا و تدخلها المباشر في اليمن كل تلك الجرائم تصب في خدمة الكيان الصهيوني والمشروع المعادي للأمة العربية، و مشروع استمرار إبادة وتهجير وإبعاد الفلسطيني عن فلسطين والبلدان المجاورة لها. و قبل الربيع الدموي العربي الذي قدم أكبر الخدمات للكيان الصهيوني، وبما يضمن عدم محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة ومنهم رؤساء وجنرالات ووزراء كبار في الكيان الصهيوني. أننا عندما نستذكر شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا التي أرتكبها قطعان الإحتلال فإننا نستذكر أيضا مجازر المخاء و سنبان و سوق مستباء ونهم وكل المجازر التي ارتكبها عملاء الصهيونية وعلى رأسهم الكيان السعودي في اليمن . ولذا نجدد لأولئك الشهداء العهد بأن نبقى ماضون على الدرب حتى تحقيق أهدافهم التي سقطوا من أجلها، مؤكدين لهم أن شعوبنا العربية عامة ستبقى وفيةً لدمائهم وأنها ستبقى عصية على الكسر والهزيمة . المجد والخلود لشهداء صبرا وشاتيلا وكل شهداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية جمعاء ... الحرية لكافة أسرانا البواسل خلف قضبان الإحتلال الغاشم ... الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون أنظمة الرجعية العربية... .