رجل الاعمال وشيخ مشايخ الحديده وسام عبدالله طاهر داوود ناهض العدوان الخارجي على اليمن لكنه اضحي ضحيه العدوان الداخلي . لسنوات ماضيه قدم الشيخ وسام عبدالله داوود الكثير لتهامه واهلها وساهم في بناء وتنميه وطنه من خلال دوره الوطني الشريف كرجل اعمال قدم الكثير وكان مثالا لرجل البر والاحسان عبر اعماله الخيريه الفرديه او من خلال المشاريع الخيريه المتنوعه التي دعمها انطلاقا من مكانته كامين عام لجمعيه الحديده الاجتماعيه التنمويه الخيريه . للشيخ وسام عبدالله طاهر داوود دوره الاجتماعي واسهاماته الانسانيه وبصماته الخيريه البارزه في تهامه خاصه والوطن عامه مع كل نكبه تمر بها تهامه الارض والانسان تراه مبادرا للوقوف مع اهله وناسه من ابناء تهامه الذين للاسف الشديد تخلوا عنه في محنته الحاليه وبدلا من الوقوف الى جانبه تخلو عنه كعادتهم بكل شموخ وعزه رفض رجال الاعمال وسام عبدالله طاهر داوود كل محاولات الاغراء التي عرضت عليه من زبانيه العدوان الخارجي واصر على البقاء في بلده وعزم العقد على مشاركته ابناء وطنه الانيين وقاسمهم المعاناة ضاربا عرض الحائط بمحاولات الاغراء تاره والتهديد التي لجإت اليها خفافيش الظلام وامراء الحروب والحاقدون على الوطن في داخل اليمن وخارجها . رفض الظلم ووقف شامخا امام العواصف الهوجاء ومحاولات البعض النيل منه ومن سمعته النقيه التي استمدها من عراقة مسيرة اسرته اسره طاهر التي تعد من اعرق الاسر في تهامه وواحده من ابرز البيوت التجاريه التي اسهمت في تنميه اليمن اقتصاديا وتجاريا على مدى عقود من الزمن ومع ذلك لم نسمع او نشاهد رده فعل مشرفه لمشائخ ووجهاء وبرلمانيي تهامه الذين وقفوا موقف المتفرج حيال مايتعرض له شيخ مشايخ تهامه ِ تخيلو لو كان الشيخ وسام عبدالله طاهر داوود من عمران او عنس او الحدا او عتمه او ريمه او اي منطقه اخرى مع خالص احترامي وتقديري لمشائخ ووجهاء تلك المناطق الذين يهبون لنصرة اهلهم وابناء بلدهم على قاعده انصر اخاك ظالما او مظلوم بالتاكيد كانت ستقوم الدنيا ولن تقعد وسيحتشد المئات وستقام الاعتصامات وستنفذ الوقفات الاحتجاجيه وغيرها من مظاهر الادانه والشجب. صمت ابناء تهامه عن الظلم والتعسف الذي يتعرض له رجل الاعمال التهامي وسام عبدالله طاهر داوود و يندرج صمتهم في اطار التفكك والتشتت والسلبيه التي يتميز بها ابناء تهامه فكيف يمكن ان نصف صمت الغرفه التجاريه والصناعيه ورجالات الاعمال والبيوت التجاريه وفي اي خانه يمكن ان ان نضع هذا الصمت من قبل الغرفه التجاريه وخلاصه القول كيف لوطن ان يتعامل بهذه الطريقه من عدم الاحترام مع رؤس االمال والاعمال ان يتقدم ويتطور وكيف يمكن ان تسعى حكومه الانقاذ على انعاش الاقتصاد الوطني وهي تتصرف بهذه الطريقه مع رجال الاعمال الذين كانوا عنوان من عناوين التنميه في اليمن
