شكا عدد من موظفي مكتب الصحة العامة والسكان بأمانة العاصمة من توجيهات صدرت اليوم قيل انها من الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي إلى حراسته الخاصة بسرعة إخلاء مكتب الصحة العاصمة والسكان بأمانة العاصمة الواقع على بعد أمتار من منزلة وتحويله إلى مقر خاص بحراسته الشخصية. وقال لجريدة "أوراق برس" الالكترونية، بعض الموظفين ان أفراد حراسة هادي باشروا صباح الأحد بإخراجنا من الحوش الواقع أمام المبنى وتحويل المبنى إلى سكن خاص لإفراد حراسة الرئيس وتحويلنا إلى مركز العلفي الطبي بحي القاع بالعاصمة صنعاء الذي لا يسع لربع مكاتبنا وأثاثنا المكتبي. واكد ان الرئيس هادي ليس كحراسة وانه طيب القلب ، وسينظر لحالهم ولن يتركهم عرضة لهمجية البعض، في حال وصل لهم الخبر. وروى احد العاملين في الضبط الإداري بالمكتب ان موظفي مكتب الصحة لهم مدة أسبوع وهم مداومين في حوش المكتب رفض الحراسة السماح لهم بالدخول إلى المكتب الذي أخرجت كل مقتنياته من أثاث مكتبي وأجهزة وغيرها ونقلت إلى مركز الزراعة المجاور لوزارة الزراعية. وفيما قال موظفو مكتب الصحة بأمانة العاصمة إلى أنهم لازالوا حتى لحظة كتابة هذا الخبر مشردين في الشوارع دون دوام ، الأمر الذي أدى إلى تعطيل عمل مكتب الصحة وعدم التزامه بتسهيل معاملات المواطنين ، استنكروا أيضا مثل تلك التصرفات المفاجئة من مقربين للرئيس مؤكدين انه إذا لم يوجد لهم مبنى جديد وبأسرع وقت فإنهم قد يلجئوا للقضاء لإنصافهم أو إلى التظاهر والاعتصام كون ذلك حق من حقوقهم المشروعة ويصف في خدمة المصالح الوطنية العامة.