سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- استنفار يقوده وزير الخارجية شرف لكشف مخطط العدوان لمنع دخول المشتقات النفطية والغذائية للحديدة جعله يستدعي ثلاثه من أهم الشخصيات الأممية والدولية المقيمين في صنعاء في يوم واحد.. إقرأ التفاصيل
استنفار يقوده وزير الخارجية شرف لكشف مخطط العدوان لمنع دخول المشتقات النفطية والغذائية للحديدة جعله يستدعي ثلاثه من أهم الشخصيات الأممية والدولية المقيمين في صنعاء في يوم واحد.. إقرأ التفاصيل اوراق برس من طاهرحزام استنفر وزير الخارجية هشام شرف وزاراته منذ الاسبوع الماضي لكشف مخطط تحالف العدوان باستدراج الاممالمتحدة عبر فريق المراقبين الدوليين لمنع دخول المواد النفطية والغذائية إلى ميناء الحديدة وخلق معناة جديدة للشعب اليمني وخاصة المحافظات التي تحت سيطرة حكومة صنعاء وهي الأكثر سكانا وبهذا الخصوص دعا وزير الخارجية في يوم الأربعاء الماضي ثلاثة من أهم المسؤولين في الأممالمتحدة وأطباء بلا حدود، حيث التقى بالممثل المقيم لمكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بصنعاء سيباستيان تريفيس، وناقشه عن كيفية الضرر الكبير الذي سيلحق بالسهل اليمني بسبب قرار وقف منح التصاريح لدخول السفن إلى الموانئ اليمنية والنتائج الإنسانية الكارثية التي ستترتب عليه، لاسيما وأن اليمن يستورد معظم احتياجاتها من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية من الخارج ويمر حالياً بأسوأ كارثة إنسانية في العالم سببها تحالف العدوان. ودعا كافة المنظمات العاملة في المجال الإنساني للضغط باتجاه استئناف منح التصاريح للسفن المحملة بالوقود والسلع إلى ميناء الحديدة.. لافتا إلى أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تخدم دول العدوان ومواليه في محاربة الشعب اليمني واتساع رقعة المعاناة في البلاد. وجدد وزير الخارجية التزام حكومة الإنقاذ الوطني بتسهيل عمل كافة المنظمات العاملة في اليمن وتذليل أي صعوبات تواجهها. من جانبه أكد سيباستيان تريفيس التزام المكتب بتقديم كافة أشكال الدعم الممكن للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني. كما سلم شرف المنسق المقيم الاممالمتحدة ليزا جراندي، رسائل، لكل من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس ورئيس وأعضاء مجلس الأمن بشأن ضرورة العمل بشكل عاجل على استئناف منح التصاريح للسفن المحملة بالوقود والمواد الغذائية للدخول إلى الموانئ اليمنية، بعد أن أوقف الفريق التابع لآلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن ( UNVIM ) منذ يومين منح التصاريح لدخول السفن للموانئ اليمنية. وأشار الوزير شرف، إلى أن مثل ذلك الإجراء يزيد من تعقيد الوضع من الناحيتين الإنسانية والسياسية كون تأخر دخول السفن المحملة بالمواد الغذائية والعلاجية والمشتقات النفطية والسلع التجارية يساهم في زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.. مؤكدا أن ذلك يدفع باتجاه تشتيت الجهود والمساعي الدولية للعمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يعمل الطرف الأخر على التملص والتهرب من الالتزام بتنفيذه عبر وسائل ملتوية ومتعمدة. كما سلم وزير الخارجية رسالة موجهة إلى الأمين العام الأممالمتحدة بشأن استهداف المنشآت النفطية بمحافظة الحديدة من قبل طيران تحالف العدوان، في تحد واضح لجهود إعادة بناء الثقة والسير في خطوات التهدئة والتسوية السياسية. .من جانبها أعربت ليز غراندي، عن شكرها للدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية في تسهيل عمل منظمات الأممالمتحدة في اليمن. ولم يكتفِ شرف بذلك فقد استدعى رئيسة منظمة أطباء بلا حدود الدكتورة جوان ليو، وناقشت معها الآثار المترتبة على العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام الخامس على التوالي من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية ولاسيما في الجانب الصحي.. لافتا إلى عودة تفشي وباء الكوليرا بشكل كبير في الآونة الأخيرة الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لمواجهة هذا الوباء. وأعرب الوزير شرف عن تقديره للدور الذي تضطلع به منظمة أطباء بلا حدود في اليمن بالمجال الصحي. ودعا المنظمة إلى مضاعفة جهودها خلال الفترة المقبلة وبما يساهم في مواجهة الاحتياجات الإنسانية المتنامية.. مؤكدا في الوقت نفسه حرص حكومة الإنقاذ الوطني على تقديم التسهيلات بما يمكن منظمة أطباء بلا حدود من تنفيذ أنشطتها. من جانبها أكدت جوان ليو التزام منظمة أطباء بلا حدود بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في الظروف الراهنة التي يمر بها.