تدشن وزارة المياه والبيئة اليوم العمل بالمحطة المركزية لإنتاج المياه بالطاقة الشمسية لابار حقل سامة في ذمار بقدرة 1.3 ميجا : المرحلة الاولى بقدرة 5500 وات والتي تعتبر من أهم المشروعات الاستراتيجية التي انجزتها حكومة الإنقاذ الوطني ممثلة بوزارة المياه والبيئة وفي تصريح لوزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اوضح بان هذا المشروع يأتي في إطار توجهات القيادة الثورية والقيادة السياسية بإيجاد حلول وبدائل لتعزيز الصمود في وجه العدوان والحصار الذي يفرضه على بلادنا مضيفا بان تدشين العمل بهذا المشروع الاستراتيجي الاكبر على مستوى المنطقة هو تدشين الانتقال من استخدام الوقود إلى استخدام الطاقة البديلة النظيفة المستدامه وترجمة للرؤية الوطنية وبهذا نكون قد تجاوزنا التحديات والصعوبات التي نواجهها في توفير الديزل وكلفته العالية منوها بأن العمل بالمشروع قد اكتمل تماما وأصبح جاهز لضخ المياه للمواطنين والذي سيغطي 50% من احتياج سكان مدينة ذمار بإجمالي 160 نسمه وتشغل المحطة ثمانية آبار في حقل سامة موضحا بأنه قد تم الاتفاق مع المانحين على تمويل استكمال المرحلة الثانية من المشروع والتي ستتضمن حفر عشرة ابار جديدة بالاضافة الى منظومة الطاقة الشمسية وعلى نفس الصعيد اوضح الوزير بان وزارته قد قطعت مراحل في احلال استخدام الطاقة الشمسية المستدامة في إنتاج المياه فقد تم تنفيذ مئات المشروعات التي غطت 789 بئر على مستوى الجمهورية منها 188 بئر في المدن الرئيسية والحضرية و601 بئر في الريف تصل إجمالي انتجاجياتها من المياه شهريا اكثر من 4.2 مليون لتر مكعب من المياه النظيفة الامنة يستفيد منها اكثر من 3مليون و700 الف نسمة وتوفر سنويا اكثر من 24 مليون دولار . وأكد وزير المياه المهندس نبيل الوزير بان تلك الانجازات الاستراتيجية المستدامة تحققت بجهود حثيثة لكوادر وقيادات المياه والبيئة والمؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي في المحافظات وبدعم مستمر من القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ودولة الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس حكومة الانقاذ الوطني 6 ديسمبر 2020 م /الاوراق برس