كتب. الكاتب الصحفي خالد العراسي عن فساد في شراء الطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج. و 105مستسفى ومستوصف حكومي يعيد موقع الاوراق برس نسره نقلا عن العراسي:- *فساد وخيم وفشل في مشاريع ومشتريات بملايين الدولارات* بالامس أعلنت الهيئة العامة للرقابة على المناقصات والمزايدات عن ضرورة تغيير لجان المناقصات في كل الجهات الحكومية . قرأت الاعلان وضحكت لأننا بهذا الاعلان كالذي يحوم حول المشكلة ولا يريد الاقتراب منها رغم معرفتها . مشكلتنا ليست في لجان المناقصات بالجهات الحكومية بقدر ما هي في تجاوز القوانين والانظمة واللوائح . فمثلا :- مصنع الغزل والنسيج في طريقه الى اعادة تشغيله ، وهذه المرة لم ينتظر المتآمرون الى ان يتم تشغيل المصنع ليعملوا على عرقلته ، فقد بدأ التآمر منذ بدء تنفيذ اجراءات اعادة التشغيل ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اجراءات شراء منظومة طاقة شمسية للمصنع بالامر المباشر وبدون مناقصة لا عامة ولا محدودة وبمبلغ يقارب مليون دولار وبفارق سعر مائة وعشرون ألف دولار عن سعر آخر مقدم وبمواصفات أقل كفاءة(مع العلم أن الفارق كان أكبر وتقلص بعد أن أبلغت ادارة المصنع وزير المالية بأن هناك عروض باسعار اقل وبضاعة أفضل فقام التاجر بسحب العرض السابق وموافاة المصنع بعرض آخر يوجد لدي صورة من العرضين مع العروض الخاصة بالشركات الاخرى) ، وذلك بسبب فرض وزير المالية بشكل غير مباشر بأن يتم الشراء من تاجر معين (يوجد صورة من الوثائق) ولو عملوا بالقانون وبمناقصة عامة واعلان بالصحيفة واجراءات قانونية وتنافس شريف لما حدثت هذه الكارثة وغيرها من الكوارث التي تمت ومنها على سبيل المثال لا الحصر كارثة إمداد عدد (105) مستشفى بالطاقة الشمسية بمبلغ سبعة مليون دولار على حساب صندوق دعم الكيان الصهيوني(صندوق تنمية الحديدة) وأيضا بالامر المباشر من وزير المالية وبدون مناقصة وبدون اجراءات قانونية وأيضا بشكل حصري على تاجر واحد ، والغريب في الموضوع هو أنه كان يتم إمداد المستشفى بعشرة أضعاف حاجته وطلبه وكأن الموضوع عبارة عن تصريف بضاعة ، ورغم الكم الهائل من ألواح الطاقة الشمسية المركبة لكل مستشفى الا أن الشكاوي بدأت وتؤكد أن المنظومة لم تفيد لا وفرت كهرباء بالقدر المطلوب ولا وفرت ديزل (مرفق بهذا صورة شكوى احد المستشفيات) وهناك كوارث اخرى أيضا تمت وبنفس الطريقة (فساد مالي وخلل فني ولدي وثائقها وهي بملايين الدولارات وتمت ايضا عن طريق وزير المالية وبالتحايل وبدون مناقصات وتنافس شريف ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع جزيرة كمران الذي تم الانتهاء منه قبل ستة أشهر والى الان لم يرى النور ولم يتم ربطه بالشبكة ولم يشتغل ومثله مثل غيره من المشاريع التي تعاني من تعثر واختلالات وطبعا هذا غير الفساد المالي المهول والمفزع والوثائق الدالة على ذلك متوفرة لدي) وهناك كوارث اخرى ستتم قريبا جدا ويجري الاعداد لها حاليا وهي مشاريع ومشتريات بملايين الدولارات وأيضا بالامر المباشر وفي أحسن الاحوال تتم بموجب ممارسة فقط وبتحديد مواصفات فنية بنفس البضاعة التي لدى تاجر معين بشكل حصري. كل المشاريع والمشتريات المنفذه على حساب وتمويل كلي أو جزئي من وحدة التدخلات المركزية أو صندوق تنمية الحديدة مليئة بالفساد الوخيم والاختلالات الفنية الكبيرة(يعني فساد وتدمير متعمد) . لا يمكن حصر كل المشاريع المليئة بالفساد المالي والاختلالات الفنية والتي تمت بالمخالفة للقانون ،والموضوع يحتاج الى تقرير متكامل لكل مشروع على حده ،ولكم أن تتخيلوا أن اجمالي مشاريع ومشتريات الطاقة الشمسية من تاجر واحد بلغت مائة وخمسة وعشرون مليون دولار (125,000,000$) ،وحاليا يتم الاعداد والتحضير لمنحه مشاريع بمبلغ كبير جدا. مع العلم أنه هناك أيضا عملية تهرب جمركي في هذه المشاريع وذلك من خلال اعفاء جمركي لكمية كبيرة من ألواح الطاقة الشمسية تفوق الكمية المستخدمة في المشاريع بطريقة تحايلة . والكارثة القادمة في محافظة الحديدة بمبلغ ضخم جدا لتوسعة أحد المشاريع المنجزة سابقا بقدرة "خمسين ميجا وات" وأيضا بدون مناقصة وبنفس التفاصيل السابق ذكرها. كل هذه الكوارث والموظفين يستلمون نصف مرتب شهري هزيل كل ستة الى سبعة أشهر بمعدل راتب بالعام ببركة وزير المالية. وللعلم والاحاطة أن ألواح الطاقة الشمسية تتحول مستقبلا الى خطر يساوي خطر النفايات الكيميائية باعتبارها غير قابلة للتحلل،وأفضل مشاريع الطاقة هي توليدها عبر الرياح ،وهناك دراسات بهذا الشأن. أوقفوا *أبو اللحوم* عند حده فقد تحول من وزير تصريف أعمال الى وزير تصريف ألواح طاقة شمشية مشتراة من شركة صهيونية. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد. وأنتم أخبر . أخوكم / خالد العراسي
