يعتبر الشيخ حمير الأحمر، نائب رئيس مجلس النواب اكبر مسؤول يمني برلماني يقود المعارك ضد الحوثين في محافظة عمران ، كما يشارك عدد أخر من أعضاء مجلس النواب ومسؤولين حكوميين آخرين من حزبي المؤتمر والاصلاح الذين فرقتهم الاحزاب والسياسة وجمعتهم داعي القبيلة ، وأبرزهم الشيخ حميد جليدان والشيخ عاطف وصغيرعزيز، والشيخ حسين الأحمر عضو مجلس النواب، وهاشم الأحمر الضابط فى الحرس والقائد الميداني لحرب الحصبة عام 2011 ضد القوات الحكومية ومليشيات حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح ولا يزال حمير الأحمر يحارب مع عدد من مشائخ حاشد، الحوثيين في محافظة عمران، لمنعهم من التقدم والاستيلاء عليها. ونشر حمير الأحمر صورا له وهو في جبهات القتال مع الحوثيين، بعد تفجير الحوثيين لمنازل وأملاك تتبع آل الأحمر في محافظة عمران. وقال لأوراق برس عدد من المشائخ في حاشد ان رؤيتهم للشيخ حمير الأحمر زبقية ابناء الاحمر في المعارك شجعهم على الدخول في المعارك كما نشر حسين الأحمر الأخر الأصغر لحمير الاحمر ورئيس حزب التضامن اليمني حديث التأسيس في الحرب وكان اول من اعلن الحرب وتحول من رئيسا للوساطة لحل خلاف الحرب بين السلفيين وبين الحوثيين الى قائدا ميداني . ولم يتضرر أي احد من أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ، بينما قتل بعض من أقاربهم من الأسرة حيث قتل معين وأصيل ومبخوت الأحمر وآخرين بينما قتل بن شرق المتوكل الذي كان محبوبا لدى الجميع من أل الأحمر ومعارضيهم .. في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي على موقعها «أنصار الله» أن مسلحيها «تمكنوا من دحر مليشيات أولاد الأحمر في وادي دنان والسيطرة على جبل البراق والبيضاء والبركة في ساعات متقدمة من مساء الاثنين والتي كانت تحت سيطرة القبائل الموالية للشيخ الأحمر». يشار الى ان الرئيس السابق صالح حارب الحوثيين 2004-2009 ومنعهم الاجهار بشعاراتهم داخل صنعاء خاصة وتم ملاحقتهم حتى في القرى المحيطة بها منها بنى حشيش، وكان اغلبهم يخفون انتمائهم للحوثيين ويخفون ملازم حسين الحوثي حتى عام 2011 خرجوا الى الساحات تحت شعارثورة مع معارضي صالح وخاصة في ساحة الجامعة تحت اسم شباب الصمود وكانت المرة الأولى التى يرفعون شعارتهم في صنعاء