عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    موعد الضربة القاضية يقترب.. وتحذير عاجل من محافظ البنك المركزي للبنوك في صنعاء    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    صحفي سعودي: ما بعد زيارة الرئيس العليمي إلى مارب لن تكون اليمن كما قبلها!    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    لحظة وصول الرئيس رشاد العليمي إلى محافظة مارب.. شاهد الفيديو    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر ترفع علم مالطا بثلاث صواريخ    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    الهجري يترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للتحالف الوطني بعدن لمناقشة عدد من القضايا    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    السعودية تكشف مدى تضررها من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر    ريمة سَّكاب اليمن !    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    حزب الرابطة أول من دعا إلى جنوب عربي فيدرالي عام 1956 (بيان)    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر تحتاج إلى عبد الناصر ومعجزة ربانية تنقذ لبنان»
الفنانه صباح : الجنس عندي في المرتبة الثانية والخيانة في دم الرجل دائمه
نشر في أوراق برس يوم 03 - 12 - 2012

الأسطورة، سيدة السيدات، ست الكل، شمس الشموس، سيدة الأناقة، رئيسة الفن، حلوي كثير، سفيرة النجوم إلينا...ألقاب كثيرة قيلت عنها واستحقتها بجدارة، ولكن يبقى اسم الصبوحة هو الأبرز والذي تحبه ويختصر مشوارها...هي أكبر من وطن وأشمل من لغة، وفي عيد ميلادها لعام 2012/11/10 يصبح الكلام معها أجمل، والبوح منها أفضل، والسر إن تحدثت به من تجربة حياتية هو الكنز الأكثر ثراء... جلسنا بهدوء في جناحها في الفندق وبدأنا حوارنا بعيداً عن المقدمات والترحيب والمجاملات، فهي اعتادت محاورتي، وأنا أعلم إشارة الكلام إن أرادت، وبدأت شهرزاد بالحديث في قضايا الحب والخيانة وأزواجها..
• بماذا تشعرين في يوم مولدك بعد هذا المشوار الطويل؟
- لا أشعر بالعمر رغم وضعي الصحي وهذا العمر، أنا منسجمة مع شيخوخة صباح كما كنت منسجمة ومقتنعة بصباح وبكل ما أصابها، صديقتي هي صباح ورفيقة كل خطوة من خطواتي، لا أذكر غير النجاح لذلك أنا تفوقت على كل مرحلة مرت بها من عمري، وتفوقت على من غدر بي وأضرني... العمر عندي كذبة والحياة لعبة ولكنني عرفت استغلال كل دقيقة فيها لمصلحة صباح، لم يكن عندي وقت لأهدره على الثرثرة والمشاجرات، غنيت أجمل الألحان، وقفت على أهم المسارح، ارتديت أجمل الملابس، شاهدت العالم كما أرغب، تزوجت كل من أحببت، أعطيت من قلبي، أخلصت لوطني ولكل من أحب صباح... أقصد إن رحلت عنكم سأرحل سعيدة لأنني كفيت ووفيت...
• ماذا يدور في رأسك الآن؟
- أخاف على العرب وتحديداً على مصر، مصر اليوم تحتاج إلى جمال عبد الناصر من جديد رغم حبي للرئيس أنور السادات لكن مصر بحاجة وبسرعة إلى جمال، وعلى الضباط التحرك، أما لبنان فيحتاج إلى معجزة من الله، أنا لا أجد أي حل بشري لبناني للبنان لذلك أصلي حتى تحصل معجزة لانقاذه...
• البعض سيقول ما دخل صباح الفنانة بالسياسة؟
- الفنان إنسان يشعر ويحس ويتضرر كغيره، على فكرة يعتقد البعض أني خرفانة أو ساذجة لأنني أحب الضحك والفرح والتسامح ومع الوقت سيكتشف أنه هو الخرف والساذج والغبي... أنا جربت بكل حياتي أن أكون بسيطة أمام الناس ولكن كنت أعلم أن في رأسي أكثر من كمبيوتر شغال، وأعرف ما يدور من حولي، وبإرادتي أتدخل أو أطنش، التطنيش مكتسب من التعب وليس من الراحة وهو يعطيك المزيد من النجاح، أقصد من تجارب الحياة اكتشفت التطنيش، وتركت غيري يعيش عمره يغار مني أو من غيري بينما أنا كنت أعمل بجد وأتزوج وأرتدي أجمل الملابس وأعطي المحتاجين، وهذا كله من نعم الله... أنا وصلت حالي لحالي وصنعت حالي، تعرفت على القلق والخوف والنجاح، وسهلت حياتي وما عقدتها، وواجهت كل الصعاب إما بابتسامة أو بالتطنيش أو بالمال، ولا تنسى محبتي للحياة ولمن هم من حولي.
• من تتذكرين اليوم من الأصدقاء في هذه اللحظة؟
- محمد عبد الوهاب وزوجته نهلة القدسي، كانا أهم الأصدقاء، عبد الوهاب عاش ملكاً وتصرف ملكاً ومن أجمل الملحنين، ذوقه رفيع يعرف قيمة النغمة الجميلة والناجحة، كان يغار من نجاح اللحن وليس من نجاح الفنان... واتذكر السيدة أم كلثوم التي طلبت مني عن طريق الملحن الكبير محمد سلطان أن أتفرغ للغناء المصري وابتعد عن الغناء اللبناني لأني غنيت كثيرا باللهجة اللبنانية قبيل رحيلها بأشهر... والله لا أعرف لماذا طلبت ذلك؟
• ماذا تقولين عن الرجل قبل الحديث عن رجال مروا في حياتك؟
- «أعجبتني رجال مروا في حياتك» يعني مروا بإرادتي وما أكثرهم «ضاحكة»... بصراحة وبعيداً عن المجاملات كل رجل يحب الخيانة، وإن وجدت رجلا لم يخن حتى الآن يعني ينتظر دوره كي يقع بالخيانة إذا سنحت له الفرصة، وهو من يصنع فرصته كي يخون ويبررها بعد ذلك.
• وبرأيك، لماذا يسعى الرجل إلى الخيانة؟
- الخيانة من تكوين الرجال، الرجل يصاب بالملل بسرعة بعكس المرأة التي تتحمل وتتحمل وتصبر لا بل تتحكم بالصبر، الرجل عجول ويحب التغيير، ويعتقد إذا خان بأنه شباب، يكتشف شبابه من خلال خياناته.
• وماذا عن حب الرجل؟
- الرجل يحب أكثر من امرأة في وقت واحد، وهذه نزوة والنزوة غير الحب، لذلك يتوهم الرجل بأنه يحب، بل هو يعشق النزوة ليس أكثر، بينما المرأة مسكونة بالحب، والحب عند المرأة عاطفة.
• وكيف تفسرين حب الرجل؟
- حب الرجل المتزوج يخرب منزله وعقله، بينما نزوته هي مرحلة عابرة رغم تكرارها، وقد تعيده إلى رشده، وفي الحقيقة الرجل الشرقي يحب نزوته ولا يبتعد عنها إلا إذا مات، والحب بالنسبة إليه حكاية عابرة.
• كيف تكتشفين من يحبك؟
- أن يهتم بي...اهتمام الرجل بالمرأة مفتاح الحب، ويبقيها معتقدة بأنه لا يزال يحبها، وبأنها امرأة..
• من خلال ردك أشعر بأنك لا تؤمنين بالحب؟
- أنا لست مقياساً للمرأة، أنا فنانة تجاربي صنعت حياتي، لذلك أنا لا أسأل الرجل عن الحب لأنني لا أؤمن بالحب، كنت أشعر خلال تجارب الحب كما لو كنت أمثل فيلماً سينمائياً ليس أكثر، وتنتهي قصته مع كل نهاية الفيلم، لأبدأ علاقة ثانية، الحب يأتي بالحزن وأنا أقاوم الحزن، الحب بلوة ومصيبة ولا أحب البلاوي والمصائب، على المرأة العادية أن تكون قوية بالحب لأن الحب ضعف، ويضعفها بعكس الرجل، الرجل لعوب خاصة في الحب، ويعرف استغلال هذه الكلمة، هو يتعلق بالمرأة التي لا تحبه، وحينما تقع بحبه يتغير كليا معها... الحب عندي لا يعيش كثيراً، يخلق مريضاً فلا أعرف مداواته لأنني مشغولة دائماً بفني وبصباح...
• وما يجذبك بالرجل حتى تلتفتين إليه أو تحبينه؟
- حديثه الحلو والجميل والمدروس والمفيد، الذكاء، النظافة، والأناقة، والحذاء... هذه أشياء تلفتني كما تلفت كل امرأة مها كانت أو ارتفع كعب «سكربينتها» أو تعلمت ونجحت...
• وكيف تصفين الرجل والمرأة؟
- الرجل لا يحب المرأة القوية، يستمر بإضعافها حتى يتصور له أنها فقيرة وهو لا يعلم إن قررت هي تستطيع أن تعقده، والرجل لا يحب المرأة الذكية..هكذا تكونت الدنيا فالرجل رجل والمرأة امرأة، الرجل لا يحب المرأة صاحبة الشخصية القوية، تربكه وتشعره بالغباء، يحبها شخصية ضعيفة وسطحية، ويسعد إن تلمس سذاجتها معتقداً بأنه يرتاح إن كانت فارغة، هو يؤمن أنها خلقت لتربية الأولاد ولصناعة طعامه وغسيل ملابسه، بينه وبين نفسه يقولها وأحياناً يقول عكس ذلك بالعلن وأمام الناس أو الإعلام.
• الم يكن هنالك رجل في حياتك كان حلمك رغم تعدد زيجاتك؟
- لا أحد كان حلماَ لي في كل من تزوجت، أنا لم أحب أي شخص بل لأسباب خاصة وبعيدة عن الحب تزوجت..
• وماذا عن رشدي أباظة...
- « تقاطعني» رشدي كان رجلاً ينحب، والكل وقع في غرامه، لكنني اكتشفت ما لم تكتشفه غيري برشدي لذلك أنا طلقته وليس هو، وهذه الفعلة عقدته، ولكل علاقة أسرارها، رشدي كان يحب المشروب، ولديه حياته الخاصة، كان يغار عليَّ جداً كامرأة، كان محبوباً كثيراَ من النساء ولا أنكر ذلك، ولكن أنا لم أكن هينة، ولست بامرأة عادية معه أو مع غيره وأجنن دول فكيف برشدي أو غيره، حينما أقفل الباب لا أفتحه مجدداً وإذا فتحته تكون الظروف مختلفة، لذلك أنا الفنانة أو المرأة الوحيدة في العالم التي صادقت كل من طلقتهم، كل أزواجي جعلتهم بعد الطلاق أصدقائي، وهذه نادرة الحدوث.
الرجل بشكل عام يغار من المرأة الناجحة، وفنياً الكل غار مني، الرجال غاروا مني أكثر من النساء في الفن وفي الحياة..
• ولكنك كنت تغارين من الرجل، لا أعتقد بأنك معصومة؟
- مستحيل أن أغار من رجل، اكتشفت حقيقة الرجل باكراً لذلك أنا لا أغار من الرجل لأني أعرف أن الرجل يحب أن يعيش وأن يقع في النزوة، ويحب الخيانة..نحن في بلاد الشرق نسمح للرجل بالخيانة وخيانته مغفورة، وغيرته مطلوبة ورجولة، ونزوته مشروعة بينما المرأة مسجونة، لذلك إن نجحت المرأة تجد الرجل أكثر من يغار منها وفي كل المجالات.
• من خلال كلامك استغرب كثرة زيجاتك وطلاقاتك؟
- لا تستغرب «فأنا قد الحمل وبزيادة...» إذا قررت أن أبقى مع الرجل ابتعد عن الغيرة، ولا أصدق ما قيل لي عن نزواته، أطنشها لأنني لا أزال أريده، ولكن إذا قررت الانفصال أو مللت من وجوده إلى جانبي أقرر الغيرة، وأزعجه بها، وأتابع ما قيل لي عنه...
• وماذا عن الثقة؟
- الثقة مهمة إذا وجدت من هو أهل لها، ولا تنسى أن العيون على زوج الفنانة أو المرأة الناجحة كثيرة وتلاحقه، أما الغيرة فهي لا تنسجم مع الفنان بل تحطمه، المهم أن لا أقع في الكآبة، هنا الحب يأتي بالحزن والحزن مقبرة أي علاقة، أصلاً الحب يجلب الحزن.
• وكيف كنت تتصرفين مع شريكك؟
- إذا خرج لا أطلبه كي أعرف أين هو، ولا أَشعره بأنني ثقيلة الدم، وزنخة، وإذا علمت عن نزوته لا أفاتحه بها، رجل الفنانة يجب أن يعيش حياته لأنه يغار من فنها، هي محاصرة بالمعجبين وبعشاق متطرفين وهذا يجعل الزوج يخون زوجته الفنانة، وكذلك الفنان مع فارق أن زوجته تغار عليه وتواجهه وقد يقع الطلاق بسبب تلك الغيرة وتقع المشاكل، مثلاً الفنان القدير محمود ياسين محافظ جداً على زوجته وعائلته، وقد غارت زوجته مني حينما طلبناه للعمل معنا في فيلم «ليلة بكى فيها القمر» اعتقدت بأنني سأخطفه منها..
• وكيف نجحت مع رجالك؟
- لم أنجح مع الرجال، لم أنجح مع أزواجي، لا أمتلك موهبة الزواج، ولا موهبة العلاقات الخاصة مع الرجال، ليس لأنني غبية أو لا أتعلم بل لأنني لا أمتلك الوقت، صباح عاشت مشغولة بصباح، تجدني في فيلم أو حفلة أو سهرة فنية، أو أغنية جديدة، أو متزوجة أو مطلقة أو باحثة عن جديد يخدم صباح، وكنت أقوم بواجباتي العائلية والاجتماعية مع كل من يحب صباح، كنت ولا أزال وفية مع الأصدقاء، سافرت إلى آخر الدنيا من أجل صباح لذلك لا وقت عندي لغير صباح!!
لا تنسى أن لديّ ابنة وابن وعائلة ومتطلبات من هنا كان حبي لصباح ولشغلي هو الأهم، بينما الرجل يريد أن تهتم المرأة فقط به ومع ذلك يخونها.
• إذاً لا تنصحين بأن يتزوج الفنان؟
- الزواج مطلوب له، خاصة إذا كانت فنانة جميلة وناجحة، و لا يجب أن يكون للفنان عائلة وزوج وأولاد وأقارب لأن وجودهم يسبب له القلق والغيرة والطمع، ومع ذلك يوجد استثناءات فمثلاُ ابنة شقيقتي لمياء المخرجة كلودا عقل لم تتركني، وجوزيف غريب لم يتركني وصديقي، وأنا ربيته...
• دائما تتحدثين عن الطمع، الست أنت السبب لأنك طيبة وكريمة؟
- أحسنت، نعم عودت الناس على الطمع بي لأنني كريمة، أنا السبب فقلبي أكثر من طيب، تستطيع أن تقول طيبة زيادة عن اللزوم أو مجدوبة.
• وهل تندمين على فعل ذلك؟
- أندم!! مستحيل، أنا أُسعد بالعطاء، أصلاً الله أرسل لي هذا الكرم كي أعطيه للآخرين، بس أموت ما رح آخذ شي معي.
• وماذا عن الصداقة في حياتك؟
- أعتبر أن الصداقة أهم من الحب والعائلة والعلاقات الاجتماعية، الكثير من أصدقاء الماضي لا يزالون أصدقاء اليوم...
• وماذا عن الجنس في حياتك، هل كنت متطلبة كما يقول البعض، أو كما يصورك بعضهم في الإعلام؟
- سؤال مهم لا تسأله صحافة الشرق، ولم يسألني أحد غيرك هذا السؤال، سأرد بوضوح ودون تجمل، الإنسان الذي يفكر دائما بالجنس يغلط كثيراً، ويخطئ كثيراً، ولا يستمر بالنجاح، للجنس مرحلة معينة في حياة الفنانة وعمره أقصر من الجنس عند الفنان الرجل، وبعد ذلك تسقط ورقة التوت، ولست متطلبة ولم أنجر وراء الرجل السكسي، وأخطأ من صورني كذلك، فهو كتب إما من غيرة أو طُلب منه أن يكتب هكذا لأسباب مرضية.
• كم أخذ الجنس من حياتك؟
- 10 في المئة وهذا سيصدم الجميع، نعم هذه الحقيقة، لذلك يوجد أزواج انظلموا معي لأنني وضعت الجنس في المرتبة الثانية من حياتي، الجنس تضييع للوقت، هو مطلوب كمتعة وحالة نادرة لكنها للحظات، بعدها تأخذ فسحة تأمل قد تصاب بانزعاج أو تصاب بالخديعة وتعود إلى حلمك، وتفكر كيف ستستمر في عملك، البعض يأخذ الجنس كوسيلة للوصول لكنها وسيلة مؤقتة ووضيعة تبعد العقل رغم ما تحدثه من سعادة موقتة ومسجونة بزمن، الجنس لعبة عند من لا يعرف هدفه فيدمره، ومحطة عند من لا يبالي له، أنا أحب الشباب الحلوين وأحب الجمال، ولكن أجمل شاب لا يعني لي جنسياً على عكس ما يأخذه عني الناس أو ما أخذوه بسبب زيجاتي المتعددة، صباح لم تحب غير صباح... في أناس سخفاء يحبون الجنس ويفكرون به فقط أكثر من الحياة، هؤلاء لا ينجحون مع مرور الوقت، ونجاحاتهم وقتية تزول بسرعة ناهيك عن أخبارهم التي نشرت على صنوبر بيروت..
• وماذا عن أزواجك، نبدأ بنجيب الشماس؟
- ابن عائلة، فارق العمر بيننا كان سبب الانفصال.
• أنور منسي؟
- كمنجاتي خطير ومهم، يحب السهر فكان الطلاق.
• رشدي أباظة؟
- بجنن، رجل، يحب الشرب ويغار من الشهرة.
• يوسف حمود؟
- أحببته كثيراً، رجل شهم، كريم وعرفت مقامه وقيمته بعد انفصالنا، وذات يوم أخبرني «حبك مش رح يروح مني حتى الموت» أسباب خاصة جداً كانت سبب الطلاق خاصة بعد أن أصبح نائباً.
• وسيم طبارة؟
- ذكي جداً، هو فنان بكل ما للكلمة من معنى، عشت معه أجمل الأيام، كان ناعماً معي وليس وقحاُ، كان خائناً من ناحية السيدات، يحب فعل الخيانة قبلي ومعي وبعدي.
• فادي لبنان؟
- دمه خفيف، لم يؤذني بكلمة، وكان خائناً... وكل رجل يحب الخيانة حتى لو كان زوجاً لصباح...
الشمس أشرقت ليلا في عيد ميلاد الأسطورة وزغردت السماء مطراً
بقلم :جهاد ايوب:
في عيد ميلادها لهذا العام 2012 ارتدت الأسود، وزينته باكسسوارات ذهبية مع شال على الرأس عاجي و قطع مذهبة، وجلست على كرسي خاص، صنعه لها الصديق إيلي أبي راشد كعرش يليق بالملكات، جلست الأسطورة صباح متوهجة كعادتها ومتغلبة على مرضها، ومتفائلة بلحظات أجمل كأن الشمس أشرقت ليلاً، وزعت على الجميع ضحكاتها، وسلامها، وطيبها، وعطرها، وأخذت الميكروفون من يد الفنانة رولا سعد وفاضت بالغناء دون موسيقى أو استعداد، غنت «ساعات» وأصرت تأديتها كلها، وبعدها «يانا يانا» و«زي العسل» و موال عن لبنان، و«توبي»، ومن ثم عادت غناء «ساعات» مع الآفلة فهمست في اذني «تعب صوتي خلي رولا تغني»... وغنت رولا «يانا يانا» في أجواء تدل عن طيب وتواضع ومحبة هذه الفنانة الشابة...
قبيل الحفل، وفي الرابعة والنصف عصراً حضر الفنان الكبير نهاد طربيه إلى مقر إقامة صباح متحدثا ًعن أجمل الأيام التي جمعتهما، وكيف تنبأت له بالنجاح، غنى بكل الحب، صوته لا يزال حاضراً، ومتمكناً وطيباً، ونقيب الصحافة الزميل محمد بعلبكي مع زوجته وأفراد أسرته، كما حضرت مجموعة عائلات لبنانية مغتربة، حضروا من كندا لأجل عيد ميلاد الصبوحة، وإلى جانب العديد من الأصدقاء... وبعدها صعدت السيدة صباح إلى جناحها كي تستريح، وخلال ذلك كان الداعي ايلي أبي راشد وجوزيف غريب يضعان اللمسات الأخيرة على ترتيبات الحفل دون أن تعلم صباح بماذا يجهز لها، جوزيف وإيلي أصرا على تنظيم المكان بشكل لا يزعج صباح ولا الحضور خاصة في كيفية توزيع الورود: العاجي والزهري والجوري، وزعت على كل الطاولات بشكل سفينة، وشمعدانات، وباقات كبيرة حملت الألوان ذاتها، جوزيف وإيلي كانا أم وأب الحفل، وكاتب هذه السطور قام باستقبال الحضور إلى جانب المخرجة كلودا عقل وأول الحضور رئيسة تحرير مجلة «الموعد» السيدة مي بديع سربيه وزوجها الدكتور غسان شهاب، والإعلامية ميراي مزرعاني حصري، وعن راديو فان الإعلامية هلا حداد، والصحافي علي الجفال، والدكتور أدوار عبد النور، ورجل الأعمال ميلاد أبي راشد وعقيلته، والصديق غسان المولى، ولفيف من الأصدقاء حضروا خصيصا من مصر إلى جانب وجوه اجتماعية لبنانية، وبعد التاسعة أحضرنا الأسطورة إلى صالة الحفل تحت زخ من مطر كثيف كما لو كانت السماء تزغرد لها طرباً وحباً، وتطلق العيارات النارية، دخلت الصالة والجميع واقف منبهر ومردد: «سعيدة ليلتنا سعيدة» من أصدقاء قلة يحبونها ويعشقونها سهروا معها حتى سكر الليل محبة من خمر تواضع صباح، وسلم أوراق اعتماده إلى يوم جديد...غنت سيدة السيدات كما تحب مناداتها في هذه الأيام صباح، رقصت طيباً وفرحاً على عرشها، أصرت على مصافحة الجميع، وشكرهم، رفضت أن تقول لأحد بأنها موجوعة، فقط من وقت إلى آخر تهمس باذني عن وجعها، أو انزعاجها من كثرة الجلوس، أو أغنية ما لم تعجبها، في تلك السهرة أحبت صباح أن يكون جميع ما غنى لها، وجميع ما تقوله ينثر محبة على مسامع الحاضرين.. في هذا العمر ولا تزال تفكر في راحة من هم من حولها، طلبت مني أكثر من مرة معرفة فلان أكل أو شرب، أو سعيد، وطلبت أن يأتيها ذاك أو تلك كي يتصوروا إلى جانبها، سألت على بعض الزملاء والزميلات فأخبرناهما بسفر البعض منهم وظروف الآخر، لم تغب عنها أي شاردة أو واردة...في عيدها لهذا العام، لا تزال صباح تفكر بنا وبسعادتنا وبوطنها...
لقطات
- أصرت السيدة صباح أن أجري الحوار في صالة الضيوف في الفندق وليس في غرفتها الخاصة.
- اتصلت بالصديق جوزيف غريب وطلبت منه شراء أجود أنواع الشوكولا، وبعد ربع ساعة حضر ومعه أجود وأطيب الشوكولا.
- حضرت القديرة ليليان نمري حيزاً كبيراً من الحوار.
- المخرجة كلودا عقل صورت الحوار بينما ممرضة صباح الخاصة قامت بواجب الضيافة على أكمل وجه.
- عامل الفندق من التابعية المصرية زارها أكثر من مرة سائلاً إذا كانت الست «كما يناديها» تحتاج إلى مساعدة، وحينما سألته لماذا تحبها أجاب: «دي بركة مصر وبركتنا كلنا»..
- بعد الانتهاء من الحوار طلبت اليّ البقاء لأن ملوخية هند لا تقاوم، فوافقت على طلبها، والنتيجة كانت ملوخية زكية...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.