دعا مشايخ وعُقال وأعيان قبيلة أرحب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى احتواء الموقف وضبط كل من يُخل بأمن واستقرار البلاد .. وحمل أبناء قبيلة أرحب في بيان لهم حزب الاصلاح عما يقومون به من تمترسٍ وقطعٍ للطريق ، وإزهاق أرواح الأبرياء في الطرقات . وطالب البيان اللجنة الرئاسية أن تراقب الخروقات بكل حيادية ، من أجل تجنيب الوطن مزيداً من الخسائر ، فكلنا أبناء وطن واحد .. مشددين على تسليم القتلة وقطاع الطرق ومن قاموا باختراق الصُلح الرئاسي بمديرية أرحب. مهيبين في البيان الصادر بأن أبناء أرحب لن يقفوا مكتوفين الأيدي أمام استهداف بلادهم وسفك دماء أبنائهم وجر المنطقة إلى حروب عبثية وقودها أبناء أرحب ومزارعهم ودورهم ومصالحهم العامة والخاصة ، ولن نسمح لمجموعة من الأشخاص في مديرية أرحب أن يبعثون بأمن واستقرار المنطقة . وكان إحتماع موسع عقد ليلة الاحد بمنزل الشيخ / نبيه محسن ابونشطان في منطقة بوسان بأرحب ضم كﻼً من مشائخ وأعيان وأبناء مديرية أرحب للنظر بخصوص الكمين الغادر الذي نصبته ميليشيات اﻹصﻼح التكفيرية يوم الجمعة ﻷنصار الله في منطقة بيت سوا والذي أدى إلى سقوط شهيدين من أنصار الله . وتوصل أبناء ارحب الشرفاء إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يقوم بهذه اﻷعمال المنافية لتعاليم اﻹسﻼم وأخﻼقه النبيلة والعرف والقبيلة . كما أقروا بالتواصل باللجنة الرئاسية وتحميلها مسؤليتها تجاه هذه اﻻعتداءات المقيتة وإعطائها مهلة إلى يوم الخميس القادم لتتحمل مسؤليتها أمام ماجرى من اعتداء ﻷنصار الله في أرحب ونصب أكثر من كمين يستهدف كل من ينتسب ﻷنصار الله في أرحب مالم فإنهم لن يبقوا مكفوفي اﻷيدي أمام كل من يقف وراء هذه الإعتداءات التي يتعرض لها أنصار الله من أبناء مديرية أرحب بيان صادر عن مشايخ وعُقال وأعيان قبيلة أرحب :- بعد الحروب والمواجهات الدامية التي دارت بين أنصار الله من أبناء المنطقة وعناصر حزب الإصلاح في شهر فبراير من هذا العام ، والتي أثارها وأشعل نارها حزب الإصلاح ليقوموا بنقلها من حاشد وكتاف إلى أرحب حيث وقد نقلوها من قبل في أحداث 2011 م من الحصبة إلى أرحب حيث قاموا بالاعتداء على معسكرات الحرس في الصمع والفريجة ، وفي كلا الحربين قدمت القبيلة مئات القتلى والجرحى وعلى الرغم من تعدد التجارب وتوالي الخسائر إلا أنهم مستمرون في غيّهم وتعنتهم ، فبعد أن خرجت الوساطة الرئاسية في أحداث فبراير ، لاحتواء الموقف وعمل الصلح بين مجاميع الإصلاح وأنصار الله من أبناء المنطقة وقد كان من ضمن بنود هذا الصلح عدم تعرض أي من الطرفين للآخر بأي شكل من الأشكال ، ولكننا فوجئنا مؤخراً بتحرك عناصر حزب الإصلاح مدعومة بعناصر وميليشيات القاعدة الفارين من المواجهات أمام أبناء الجيش والأمن البواسل في المحافظات الجنوبية ، باستحداث مواقع قتالية ومعسكرات تدريبية في المناطق المطلة على بعض مديريات محافظة عمران من أجل مساندة قوى حزب الإصلاح في حربهم على أبناء محافظة عمران ، واليوم وبعد انتصار أبناء عمران وتغلبهم على قوى الظلم من عناصر القاعدة و حزب الإصلاح ، لم يفهم عناصر حزب الإصلاح في أرحب الدرس الذي حصل في عمران جيداً . فلقد قاموا باستقبال وإيواء الفارين من محافظة عمران من عناصر القاعدة ومليشيات الإصلاح ليشعلوا حرباً ليس لأبناء المنطقة فيها ناقة ولا جمل وإنما هي رغبات بعض قيادات حزب الإصلاح وميليشيات القاعدة في إيقاظ الفتنة وإشعال نار الحرب ، وذلك لإيهام الدولة بأن الأكاذيب التي روجوا لها سابقاً في عمران وبني مطر وهمدان حقيقية - وهي أن أنصار الله يريدون مهاجمة المعسكرات و دخول صنعاء - حسب زعمهم ،وكل ذلك من أجل الزج بالجيش والمعسكرات التي سبق وأن استهدفتها مليشيات الإصلاح وقتلوا الكثير من قادتها وجنودها في أحداث 2011م تحت مسمى الثورة فهم يريدون الزج بهم في حروب مع أبناء المنطقة الذين لطالما حموها وضحوا من أجلها . وبهمجية وحماقة معتادة من هذه الجماعات الإرهابية التي لا تُجيد سوى لغة الدماء والقتل والدمار ، أقدموا ليلة السبت الموافق 15/رمضان ، قُرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل على الاعتداء على مجموعة من أنصار الله في النقطة التي أقاموها في منطقة بيت سوى والذي أسفر عن شهيدين وخمسة جرحى ومما يدل على استعدادهم لتفجير الوضع - هو الاعتداء في نفس الوقت على الشيخ/صقر الحباري ، أحد قيادات أنصار الله وهو متجه إلى منزله - ، ولم يسفر هذا الاعتداء عن أي خسائر . ولما يمر به الوطن من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية ، أجتمع أبناء قبيلة أرحب ، مشايخ وأفراد وأعيان للتعبير عن وقوفهم مع الدولة ومن أجل أمن واستقرار البلاد . وكذلك للتعبير عن غضبهم و استنكارهم لما تقوم به مليشيات حزب الإصلاح في المديرية من تمترسٍ وقطعٍ للطريق ، وإزهاق أرواح الأبرياء في الطرقات . وكذلك ندين ونستنكر استقدام مليشيات القاعدة إلى المنطقة لإرهاب أبناء المنطقة . وندعو كل العقلاء والشرفاء في كل أنحاء الجمهورية لمواجهة هذا المد الدموي ذو النفس الإجرامية . كما ندعو رئاسة الجمهورية إلى احتواء الموقف وضبط كل من يُخل بأمن واستقرار البلاد . وندعو الوساطة الرئاسية أن تراقب الخروقات بكل حيادية ، من أجل تجنيب الوطن مزيداً من الخسائر ، فكلنا أبناء وطن واحد . كما نطالب اللجنة الرئاسية تسليم القتلة وقطاع الطرق ومن قاموا باختراق الصُلح الرئاسي بمديرية أرحب . وأخيراً فإن أبناء قبيلة أرحب لن يقفوا مكتوفين الأيدي أمام استهداف بلادهم وسفك دماء أبنائهم وجر المنطقة إلى حروب عبثية وقودها أبناء أرحب ومزارعهم ودورهم ومصالحهم العامة والخاصة ، ولن نسمح لمجموعة من الأشخاص في مديرية أرحب أن يبعثون بأمن واستقرار المنطقة . صادر عن أبناء قبيلة أرحب في تاريخ 16 رمضان 1435 ه الموافق 13/7/2014م.