قلل الحوثيون من قوة حزب المؤتمرالشعبي العام ومن الرئيس السابق على عبدالله صالح وهذا مايراه اسامة ساري احد الاعلاميين التابعيين للحوثيين، كما يرى ساري ان قوة حزب الاصلاح انتهت بعد ان تلقى ضربات موجعه من قبل الحوثيين لم يتلاقاه حتى من صالح وحزبه رغم ان الاصلاح وال الاحمر فجروا في خصومه صالح شخصيا واولاده رغم حلفهم القوي طوال 30 عاما لكن حزب المؤتمر لم يلقى هزيمة من الحوثيين الذين جعلهم يعودون الى جبل مران ومنعهم من ترديد شعاراتهم داخل صنعاء او غيرها خلال 2004-2011 رغم ان البعض يحملون تلك الحرب اللواء على محسن الاحمر الذي تسبب انشقاقه عن صالح عام 2011 وتحالفه مع الاصلاح للتاكيد انه سبب الحرب وكذلك حاليا.ليظل اللواء هو المتهم الاول سواء كان ايام صالح او هادي . وظل الحوثيون حتى عام 2011 تحت المجهر الصالحي الا بعد تحالفهم مع حزب الاصلاح في ساحة 2011 ضد صالح وقبلها مع اللحنة التحضيرية للحوار التى كان يقودها الشيخ حميد الاحمر ... لكن السؤال هل اذا حصلت مواجهات بين الحوثيين وحزب المؤتمرالشعبي العام هل سيكون مصير الحزب كمصيرحزب الاصلاح ...؟ وكان الاصلاحيون يعتبرون حرب صالح للحوثثين عام 2004-2009 عبثيه و يتمنون انكساره، لكنه لم ينكسر الا بعد ان تحالف الاصلاحيون مع الحوثيون واحزاب اللقاء المشترك ضده وانشاق االواء الاحمرعن صالح عام 2011 مما جعل المؤتمريون حاليا 2013-2014 يمتنون هزبمة الاصلاحيين من قبل الحوثييين وهذا ما حصل .بل ان عددا من قيادات المؤتمر فضلوا الصمت وساعدوا الحوثيين بشكل غيرمباشر لاجل اهانة الاصلاحيين وال الاحمر وكان لهم ذلك وحاليا يتمنى الاصلاحيون ان يتواجه مجددا حزب صالح مع الحوثيين ..ليشفوا غليلهم من المؤتمريين لستمرالحكاية، لكن قد يقع الحوثيين في فخ اذا اصابهم غرور الانتصار ..كما اصاب خصومهم غرورا الانتصارعلى صالح وقد يقع حزب صالح وهذا اعتقد انه اكثر ذكاءا الا اذا تم تفتيت حزب صالح بخلاف صالح مع هادي.حل رئاسة الحزب وبهذا الخصوص يقول نائب السكرتير يحيى المغربي في مقال ان المؤتمرالشعبي العام لن يقف مع الحوثي ضد الاخوان... ولن يقف مع الاصلاح ضد الحوثيين ..سيقف على مسافه واحده من جميع القوى ..سيكون المؤتمر ذلك الشرطي النشيط الذي يرتب سير المرور ، سيكون رجل مرور مخلص لوطنة ومحب لشعبه .. واضاف : فالمؤتمر الشعبي العام :هدفه إيجاد دولة مدنية ..يؤمن بالمدنية والديمقراطية ..مؤسس التعددية السياسية ..المؤتمر ومؤسسيه هم من ثاروا على الامام وهم من قاتلوا من أجل الوحده ، ميثاقهم ميثاق توافق عليه كل أطياف ونخب المجتمع وكل القوى السياسية والجماعات ، نعم ذلك الميثاق الوطني هو رؤية المؤتمر الشعبي العام المعتدلة ..وسطي معتدل ، ليس من أقص اليمن ولا من أصحاب الشمال ، يؤمن بكل الاراء ولغته دوماً وأبداً لغة "الحوار" مخطط يحيكة أعداء البلاد ويدبره المتربصون بها ..يريدون زجنا في حروب عبثيه ، طائفية ومذهبية ..عرقية وعقائدية ، بعنصرية وعصبية .. واردف قائلا : البعض يفتي بإن المخطط هو إرجاع الامامه عبر جماعة الحوثيين والاخر يقول أن الغرض طمس المذهب الزيدي بالسني والوهابي وحقيقة الامر أن الغرض ليس إرجاع امامه فقط أو طمس مذهب وعقيده بحد ذاتها .. المصيبه الأعظم أن مخطط جهنمي أممي ينفذه مبعوث الاممالمتحدة الخاص باليمن جمال بن عمر هو تقسيم وشرذمة اليمن .. المخطط على البلاد كبير .. والدليل لهجة مجلس الامن وصمته المريب .. وتقاعسه عن العمل على ايقاف نزيف الدم ، وعبث مسلحين كلاً منهم له أسبابه التي نعرفها جميعاً في تدمير الوطن وقتل الاخر .. من جانبة قال اسامة ساري احد قيادة الحوثيين في مجال الاعلام ان على صالح ان يفهم ان قواعدة لن ترضى بالخيانه اذا تحالف مع من وصفهم بالدوعاش وقال :استغرب فعلا من الانقلاب الفظيع لصالح ومؤتمره الشعبي.. كأنه طليقة الاصلاح وقد احتاجوا اعادته الى عش الزوجية..وفوق هذا لايخجلون من كتابة مواضيع صحفية عن توازن القوى... الاصلاح خلاص ... بح .. والمؤتمر من قبله تلاشى ، وتحول الى ظاهرة صوتية بسبب رداءة قياداته الذين رفضوا عملية التغيير والتحول الى رموز ، بل اصروا على البقاء في الواجهة بتجربتهم الفاشلة وسياستهم الاقطاعية.. واضاف: لعل المؤتمر الشعبي العام قادر بالفعل على استعادة توازنه نسبيا.. وليس كلياً.. والدخول في تحالفات جديدة.. لكنه سييسقط سقوطا مدوياً ونهائياً لو عاد الى عش الزوجية الاخوانجي.. وحذر : ليفهمها صالح جيداً.. فربما لاتزال امامه فرص للتكفير عن جرائمه وتجنيب البلاد ويلات المزيد من الصراعات..وإذا كان فعلاً يرغب أن يجره الدواعش الى مقابرهم ، فهو أخبر بعمره ، ولكن عليه ان يحسبها جيدا ويفهم أن قواعده الجماهيرية لن تقبل الخيانة أبداً... وقال : وأن من اطلقوا عليه لقب الزعيم ، يعتبرونه رمزا صالحا ، في نظرهم طبعاً ، لكنهم تحولوا في وعيهم ولديهم رفض سياسي وثقافي كبير لأي انحراف يمكن أن يجرهم إليه المؤتمر الشعبي العام.. وعبرعن قلقه من تحالف المؤتمر مع الاصلاح : أقلق على المؤتمر الشعبي العام وقواعده الجماهيرية من خبث المجرم علي محسن ، وصمت الداهية هادي الذي يتفرج ومراكز القوى تتساقط ليتمكن أكثر... هادي لن يرحم القوى الهزيلة أبداً.. فكونوا أقوياء ، وادركوا ان الدواعش إلى زوال