العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    تضحياتٌ الشهداء أثمرت عزًّا ونصرًا    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    مانشستر سيتي يسحق ليفربول بثلاثية نظيفة في قمة الدوري الإنجليزي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من اجمل الاصوات اليمنية
الفنان الكويتي عبدالله الرويشد :اين الفنان اليمني فؤاد اختفى
نشر في أوراق برس يوم 07 - 03 - 2013

«لا يوجد أحد غيري يشتغل»... بتلك العبارة لخّص «سفير الأغنية الخليجية» عبد الله الرويشد الغياب الحالي للأسماء الكويتية الفنية عن الساحة الخليجية والعربية.
الرويشد اعتبر - في حوار مع «الراي» - أن استمراره حتى الآن مع شركة «روتانا» يصبّ في مصلحته، متحدياً منتقديه بقوله «اللي مو عاجبه يطق راسه بالطوفة».
ولا يرى الرويشد في الساحة الفنية شيئاً مبشّراً أو أحداً «يتعب» على نفسه من جيل الشباب، وتحدث عن الفنانين المشاركين في برامج المواهب فرأى أن أحلام «شو» أكثر من كونها ناقدة، وحسن الشافعي «ماله لازمه». كما عبّر عن حزنه من عدم الاستعانة بنجوم الأغنية الكويتية في الأوبريت السنوي الذي يحضره أمير البلاد... وإليكم تفاصيل الحوار:
هل اخترت أغنيات ألبومك الجديد؟
- اخترت بعض الأغنيات مثل «بسألك» من كلمات بدر بورسلي وألحان عبد الرب إدريس، «لي مر الحلو» من كلمات عبد اللطيف البناي وألحان عبد الرب إدريس، وهناك تعاون مع الشاعر بدر بن ظاهر والملحن مشعل العروج، وعمل آخر من كلمات الراحل عبد الأمير عيسى وألحان عادل الماس.
وهل حددت الأغنية التي ستصوّرها؟
- «الكبر لله» من كلمات مبارك الحديبي وألحان طلال، وسأصوّرها في دبي مع المخرج أحمد الدوغجي.
بالنسبة إلى ألبومك الأخير، كيف وجدت أصداءه؟
- إيجابية وممتازة، وحققت الأغنيات التي صوّرتها انتشاراً في الوطن العربي.
البعض انتقد كليباتك واعتبرها جريئة؟
- الجرأة مقصودة، لنرى رد فعل المشاهدين.
«بلد الضباب» شكّلت بداية لعودتك إلى الأغنية «المكبلهة»؟
- عمل جميل، وحاولت اختصارها لكنني لم أقدر، فإذا حذفت أي بيت سيختلف المعنى.
ألا ترى أنك غامرت بتعاونك مع مخرجتين جديدتين؟
- بل كانتا السبب في تشجيعي على تصوير الكليب، وبالفعل عندما رأيت الصورة وجدت لديهما خيالاً جميلاً وزوايا جديدة، فالعمل طويل وستكون هناك تحفّظات من بعض المخرجين الذين يخافون أن يكون سقطة لهم، حتى أن المخرج أحمد الدوغجي لم يقدم على العمل.
كيف ترى عودتك مع المخرج أحمد الدوغجي؟
- «ما ينخاف عليه شاطر»، لديه رؤية جميلة، وهو متجدد دائماً سواء معي أم مع فنانين آخرين، فكانت الصورة في كليب ماجد المهندس «سحرني حلاها» جميلة.
لكنه انتُقِد بسبب اعتماده على فتيات جميلات؟
- الكليب ناجح من كل زاوية، ووجود فتيات أمر مكلف، ليخرج عمل بهذه الصورة الراقية ويجعلهن يرقصن بطريقة واحدة.
هل سيكون كليبك القادم قريباً من تلك الرؤية؟
-لا «كثير... أوفر»، أرفض ولكنني لست ضد الفكرة، ومن الممكن أن تكون هناك مجاميع في العمل لكن لا أفضّل الرقص.
كيف ترى تعاونك مع «روتانا»؟
- واحدة من أفضل الشركات، فلا أحد سواها يصوّر كليبات أو ينتج أعمالاً، وبقية الشركات تطرح «سنغل» من وقت إلى آخر.
أنت من القلائل الذين لا توجد لديهم خلافات مع «روتانا»؟
- الأمور لا تقاس هكذا، فنوال الكويتية لم تقدم ألبوماً منذ ثلاث سنوات مع أنها ملتزمة بعقد وهناك دفعات تتقاضاها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نبيل شعيل الذي قدم ألبومه الجديد بعد فترة انقطاع، وشخصياً أعتبر أنني ملتزم بأي برنامج أو فعالية، وحتى برامج في «mbc» يتم ترشيحي باستمرار بسبب التزامي.
هل أنت الأنشط بين الفنانين الكويتين؟
- صحيح، لا يوجد أحد غيري «يشتغل»، فنوال ظهورها نادر وقد حاول فريق برنامج «نجم الخليج» أكثر من مرة معها لتظهر ولكنها اعتذرت، ولهذا أكون الاسم الأول الذي يتم ترشيحه.
وهل يصبّ هذا في صالحك؟
- مصلحة لهم وشهرة لي.
لكن هل ما زلت بحاجة إلى شهرة؟
- بالطبع، إذا لم يتواصل الفنان مع الناس فإنهم ينسونه، وفي النهاية «الدنيا صارت تلاهي».
كيف تفسّر «القحط» الفني في الكويت؟
- لا أرى في الساحة الغنائية شيئاً مبشّراً، أو أحداً يتعب على نفسه، ولا حتى صوت واعد، فأغلب الأصوات متشابهة ولا نميّزها في الإذاعات، كما أنني ألاحظ انتشار أغنيات تتضمن كلمات مبتذلة ومطلعها سخيف وتنال المركز الأول.
ومع هذا فإن الكثير من الفنانين يأتون إلى الكويت لتسجيل أغنياتهم؟
- لأن هناك إيقاعات، استديوات، كورال، وأشياء أخرى لا توجد إلا في الكويت، فالروح مختلفة، والكثيرون يجدون فارقاً كبيراً بين الغناء هنا وفي أي دولة أخرى، والفنان محمد عبده يقول إنه يكون أكثر حرصاً في اختيار أغنياته لأن المستمع الكويتي من طراز خاص، والأعمال تتم أرشفتها.
ألا ترى أن هذا الوهج بدأ يخفت أخيراً؟
- صحيح لأنه للأسف لا يوجد صف ثاني.
البعض يحمّل «روتانا» المسؤولية؟
- لماذا؟... ما الذي فعلته؟
لأن سياستها أدت إلى «إغراق» بعض الفنانين؟
- على العكس، أعطتهم «بوش كبيراً»، فمثلاً بشار الشطي أعطته فرصة للعمل مع الملحنين والشعراء الكبار، ولكنه يفتقد للنجومية.
كيف؟
- لأن النجم لا يصلح لتقديم كل شيء في وقت واحد، فيكون مقدم برامج، ملحناً، ممثلاً، ويغني أيضاً، يجب أن يختار خطه.
إذاً أنت ضد النجم الشامل؟
- لست ضد أحد، ولكن «صاحب بالين كذاب».
لكن البعض يبحث عن مصدر دخل في ظل الكساد الغنائي؟
- لو أراد فنان تقديم ألبوم، فيجب أن يستثمر فيه ليخرجه بصورة قوية، ليكون عليه طلب في الحفلات، فمن يدفع على أغنية سخيفة ماذا يتوقع أن تحقق له؟
كم سيكلف ألبومك المقبل؟
- لم أنتهِ منه لأحدد، ولكن ألبوم يضم عشر أغنيات سيكلف ما يقارب 50 ألف دينار، ومع تصوير أغنيتين قد تصل تكلفته إلى 70 ألف دينار.
إذا كانت هذه التكلفة، فمن أين ستأتي شركة الإنتاج بالعائدات؟
- تحصل عليها بأكثر من طريقة ومنها المبيعات، وعندما قامت «روتانا» بعمل عقود احتكار لم تكن مسألة «عبط».
هل تضايقك النسبة التي تقتطع من أجرك في الحفلات؟
- لا، ما يأخذونه حقهم، وفي الوقت نفسه هم يأتون لنا بالحفلات ويعطوننا نصف الأجر عند التوقيع، فأين المشكلة؟
ألا تفكر بأن تنتج وتوزّع أعمالك من خلال شركتك الخاصة؟
- أمتلك بالفعل شركة إنتاج ولا أفكر بالأمر، لأن «روتانا أفيد... أنا أشوف مصلحتي، وهم مصلحتي»، كما أنها تتمتع بانتشار كبير. «واللي مو عاجبه يطق راسه بالطوفة».
يقال إنك من مدلَّلي «روتانا»؟
- لا يوجد دلال بل عمل فقط، و«حالي حال» محمد عبده، عبد المجيد عبد الله وغيرهما.
هل علاقتك بسالم الهندي في «روتانا» تجعلك تتحكم بأمور داخل الشركة؟
- تجمعني به صداقة، وهو شريكي في مركز عبد الله الرويشد، أما ما يقال عن إنه «يشيل فلان ويحط فلان... هذه مأخوذ خيره»، وبالنسبة إلى حفلات فبراير فيتم طرح الأسماء على المسؤولين وهم يختارون ولا يتم استبعاد أحد.
مَن مِن الأسماء التي رفضها المسؤولون؟
- عبادي الجوهر، لكن اقترحنا أسماء كويتية أمثال طارق سليمان، فيصل السعد وتم استبعادهما، الأمر ليس بيدي ولا يمكن «أشيل نفسي» وأضع هذا أو ذاك.
كيف رأيت المشاركين في برامج الهواة، خصوصاً أنك عضو في لجنة تحكيم «نجم الخليج»؟
- هناك مواهب تستحق الدعم، وأخرى «تصدق نفسها»، لكن لاحظت أن الفائز بالمركز الأول لا يخدم نفسه، فأين فؤاد الذي يعتبر من أجمل الأصوات وظل يسافر من برنامج إلى آخر وخفت نجمه، والمتسابق اليمني «راح اليمن وقال عدولي»، أذكر الفائز في الموسم الأول بعد أن حاز اللقب قال «الغناء حرام» فلماذا شارك في البرنامج من الأساس؟
هل لجان التحكيم المستفيد الأول وليس المتسابقين؟
- صحيح، ولكن برنامج «نجم الخليج» يدعم الفائزين بالمركزين الأول والثاني، فينتجون لكل منهما ألبوماً و«كليب» مع جائزة مادية، ولكن السؤال أين هم الآن؟
وأين تجد المشكلة في جيل الشباب؟
- يريدون أن يكونوا بين ليلة وضحاها مثل نبيل شعيل، عبدالله الرويشيد ونوال، وهذا غير ممكن لأننا تعبنا إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، ونفاجأ بأن بعض الشباب يقدمون أنفسهم نجوماً مع أنهم في البداية.
هل ستشارك في الموسم الجديد من «نجم الخليج»؟
- نعم، وسنبدأ تصويره بعد برنامج يجري تصويره حالياً، وحينها سيكون انتهى بث برنامجي «أرب آيدل» و«إكس فاكتور».
أترى أن هذه البرامج تكشف شخصيات النجوم؟
- قد تجعلنا نتقبل نجماً ما أو لا، ففي برنامج «The Voice» كان كاظم الساهر «وايد جلف واسترس» وهو يتعامل مع هواة، فلماذا يأخذ الأمر بحساسية «وكله يقول شعر» ولم تعجبني ردود فعله، بينما كان صابر الرباعي ممتعاً، والأمتع منه عاصي الحلاني، لكن شيرين لديها تعصّب للمصريين.
وماذا عن لجنة «أرب آيدل»؟
- أحلام «شو» أكثر من أنها ناقدة، وتهتم أن يرى الناس «شنو لابسه، ومجوهراتها»، راغب «فهمان» ويتكلم بطريقة موسيقية، أما حسن الشافعي «حسيت ماله لازمه»، وليس معروفاً موسيقياً ليقيّم.
لو فرضنا أنك مع أحلام، هل كنت ستتحمل ما تحمّله راغب؟
- لا أدري كيف سيكون رد فعلي، فقد يحدث «شد وجذب» وأنسحب، ولكن هذا لا يعني أنها فنانة سيئة.
ألم تعطِ صورة سيئة عن الفنانة الخليجية؟
- ربما، ولكنها كمغنية ليست اسماً عابراً، و مطربة ممتازة على المسرح وفي الأعراس.
شارك عبد القادر الهدهود كمدرب في «نجم الخليج»، كيف رأيت تجربته؟
- فنان ناجح لا ينقصه شيء، وهو مدرّس وخريج المعهد العالي للفنون الموسيقية.
وهل الحظ بعيد عنه؟
- لا أعرف، فهو يمتلك صوتاً، ولديه قدرة جيدة على التفكير، ولكنني لا أعلم لماذا خفت نجمه، ولا ماذا تسمى هذه الحالة.
2013 سنة الكبار طرحت فيها ألبومات الكبار كأحلام، راشد الماجد، نوال الكويتية، ويُنتظر طرح ألبومك؟
- بالفعل، فمنذ فترة لم تصدر ألبومات، لأن الناس اتجهوا لمتابعة الأوضاع السياسية، وحتى الحفلات تأثرت.
ما رأيك بألبوم نوال؟
- جميل لكنه هادئ، أنا متأكد أن لديها وجهة نظر، ووضعت ثقلها كله في «ستايل» رومانسي، ولا يتضمن أغنيات سريعة تتناسب مع المسرح مثل «تبرى» و«لاقيت روحي».
من الفنان الذي تغار منه؟
- لماذا أغار؟... «أنا بحالي».
ألا يوجد فنان تترقب أعماله؟
- عدد من الأسماء، أمثال عبد المجيد عبد الله وهو فنان «شاطر»، واختياراته جيدة، وكانت أصداء «ميني ألبوم» «الموت الأحمر» إيجابية خليجياً وعربياً، واجتمعنا منذ فترة وأسمعني أعماله الجديدة التي يحضرها لألبومه المقبل، وهناك أيضاً رابح صقر وماجد المهندس.
وكيف رأيت ألبوم ماجد المهندس؟
- جميل، فهو من الأصوات العذبة التي لا تتصنّع.
علاقتكما قوية بدأت في وقت لم يكن الفنانون الكويتيون يتحدثون عن الفنانين العراقيين؟
- ماجد صديق وفنان حقيقي، ولم نخلط صداقتنا بالسياسة.
لماذا تراجعت الأغنية الوطنية؟
- لها مواسم، ولا تقال في كل وقت، وتحتاج إلى عيد وطني أو مهرجان، وعندما تقدم يجب أن تنال وهجاً خاصاً، وأشعر بالأعياد الوطنية عندما أسمع صوت «شادي الخليج» الذي يعتبر أكثر من أوصلها.
يرونك «صوت الوطن»؟
- شرف لي أنني وصلت إلى مرحلة يقال عني فيها صوت الكويت، والأغنية الوطنية تتطلب حساً خاصاً لتعطيك دافعاً وتحمل شيئاً مختلفاً، وأشعر بأن صوتي يختلف عندما أغنّيها.
كيف ترى ما يقدم في الأوبريتات الوطنية والاعتماد على كورال كلية التربية؟
- لن أقول تراجع، فالوقت اختلف، لا أحب فكرة «الكورال»، وأتساءل لماذا لا نشارك؟ هناك علامة استفهام على هذا الموضوع، ونضع تحتها مئة خط أحمر، «ليش تساوموني على وطني»؟ وأكثر ما يحزّ في نفسي ألا أغني أمام سمو الأمير، فهذا أمر يشرّفني ويرفع من شأني وتقدير لي، ولكنني اجتهدت شخصياً وقدمت أعمالاً على حسابي الخاص مع أنها أعمال لا يوجد لها مردود.
وهل هناك تضييق على الفن؟
- لا أعرف السبب، فهو يعتمد على مزاجية وزارة الإعلام لاستخراج التراخيص، وهناك تعليقات مثل هذا المطرب لا نريده، وقد قيلت ملاحظات عن فنانات مثل نانسي عجرم بأن «خليها تلبس عدل»، وهذا الكلام غريب علينا ف«سينما الأندلس» غنت فيها أم كلثوم، ونجاة الصغيرة.
كيف تقيّم أداء النقابة الفنية؟
- لا يوجد احتكاك «والبركة بالموجودين»، لم أسجل في النقابة بالأساس فليس لديهم نشاطات، ولم يتم ترشيحي من قبلهم لحفلات موسيقية لتمثيل الكويت في المحافل الدولية مثلاً، ولم يحدث هذا ولو لمرة، «هم لا يصلحون لي»، ووزارة الإعلام توجه إليّ الدعوات دائماً.
وما رأيك ب«الحروب» الفنية والإشاعات؟
- «ما عندهم سالفة... أطالعهم من المنظرة وأمشي»، لا أرد على أي «حرب»، لأنني مؤمن والله سيأخذ لي حقي.
بعض الفنانين يكشفون عن حياتهم الشخصية لزيادة الاهتمام؟
- لا أحب هذا الأسلوب، ولا أتحدث أبداً عن حياتي الخاصة.
سبق وأن صرحت بأنك لم تعش قصة حب؟
- أين المشكلة؟ أجل لم أعش قصة حب.
وماذا عن مشاعر الحب في أغنياتك؟
- هذا شيء آخر، ليس من المفترض أن أحب لكي أغني، هذه حالة أتصوّرها، ولست من المطربين الذين يغنون فقط، بل أعمل عليها في جميع مراحلها من كلمة، لحن، وتوزيع.
ما الأغنيات التي عشت عليها قصة حب؟
- كانت هذه في فترة السبعينات، أحببت بنت جيراننا، وكنت أستمع إلى أغنيات وردة وعبد الحليم حافظ، أرسل الشريط بظرف، وأقول لها «اسمعي هذه الأغنية»... في السابق كانت أغنية واحدة تنسينا الدنيا.. (ضاحكاً). «كنت حبّيب نمرة واحد... والحين بس خلاص الأولاد».
وماذا عن لقب «سفير النوايا الحسنة»؟
- اللقب جاء متأخراً بعض الشيء وتم تعييني سفيراً للنوايا الحسنة وقدّموا لي جوازاً ديبلوماسياً، وأعمل على التوعية عن مرض «سوء التغذية». أما لقب «سفير الأغنية الخليجية»، فقد أطلقه عليّ الفنان سليمان الملا منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، لأنني أمثل الكويت في أغلب المحافل العربية والدولية.
ماذا تريد بعد هذا المشوار من الفن؟
- الغناء هوايتي ولم أتصوّر أن أحقق كل هذا، اشتغلت وبنيت نفسي وصنعت اسماً أمثل به بلدي وأعرف قدر نفسي.
على السريع
كشف «أبو خالد» عن بعض الطرق التي يتبعها للحفاظ على صوته خلال مسيرته الغنائية، فقال: «أتلثم جيداً، كما أتناول المشروبات الدافئة، وطوال حياتي لم أشرب شيئاً بارداً، وأحرص على الغناء بطبقة صوتي حتى لا أؤذيها، أما عن التدخين - الذي يقال إن له أضراراً على الصوت - فلا أرى فيه أي ضرر... «وهذا صوتي من عمر وسنين ما تغيّر».
عن رأيه بتجربة الفنانين محمد المسباح ومحمد البوشي، قال: «كلاهما يمتلك صوتاً لا مثيل له، لكن أراهما «كسلانين»، ومنذ سنوات لم نسمع عملاً جديداً لأي منهما، كما لا توجد لديهما ألبومات تصدر سنوياً، وحتى الفنان خالد الشيخ أقول له «يا خالد يلا نشتغل».
الرويشد أكد أنه حين يكون بعيداً عن الغناء والأضواء فإنه أب فقط ويحرص على مساعدة أبنائه في دراستهم وتشجيعهم على هواياتهم، وأشار إلى أن حرصه الكبير على دراستهم يأتي من كونه لم يكمل دراسته.
نفى «أبو خالد» أن يكون لديه أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى أن «هذه المواقع باتت ظاهرة تفشّت في مجتمعاتنا العربية»، وأن تلك المواقع لا تستهويه كونها تعتمد على الفضائح في أغلبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.