ناشد العشرات من مراسلي ومنتسبي اليمن اليوم نقابة الصحفيين القيام بواجباتها ازا مايتعرضون له من انتهاكات وظلم وتعسف ملاك القناة والقائمين عليها دون اي وجه حق قانوني اوشرعي كان اخر هذه التعسفات قيام شركة شبام وادارة القناة باستقطاع ومصادرة مانسبته ال40% من مستحقاتهم ومرتباتهم الموقوفة منذ مايومن العام الجاري. مراسل القناة فارس الصليحي وعدد من زملائه اكدوا لاوراق برس انه يوم امس هذا قام ممثلين عن الشركة باستلام الكشوفات المروفعة من الادارة المالية بمستحقاتهم القانونية اشهرمايو بعد تاكدهم انها كاملة اسوة ببقية زملائهم الاخرين الذين صرفت لهم بالامس غير انهم تفاجئوا العصر قيام ادارة القناة وممثلي شبام باستبدال كشوفات اخرى واستقطاع 40% من كل واحد منهم دون وجه حق مايعد انتهاكا صارخا وتصرفا سافلا من قبل هذه العصابات التي لاهم لها سوى مصالحها على حساب الاحرين والعيش على اقتات وحقوق الغير دون اي وازع ديني اوقانوني رادع لامثال هكذا تصرفات صبيانية فاسدة..
وقال لاوراق برس فارس انه يعتقد ان الزعيم صالح لا علم له بالفساد الذي في قناة اليمن اليوم وكيف يتم اهانة الموظفين واكل حقوقهم المادية دون رحمة، مطالباً الزعيم بالتحقيق في الواقعة الصليحي ناشد النقابة وومنظمات المجتمع المدني والعاملين في مجال حقوق الانسان الوقوف الى جانبهم وردع اعمال السرق والاختلاس التي لاتزال تمارس بحق الاعلاميين مستغلين الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد وتزامنا مع قدوم عيدالاضحى المبارك. وافاد الصليحي ان هذه الحقوق ليست هبة اوصدقة جادبها ملاك القناة بل حقوق مشروعة متاخرة لديهم منذ مايوا وتحملوا وصبروا كل هذه الشهور الفائته فيما ادارتا القناة والشركة تتسلم رواتبها شهريا بنسب متفاوته تتراوح مابين ستة وخمسة الف دولار للواحد منهم.واردف الصليحي قائلا لماذا كل هذا الظلم والتعسف الجائر بحقنا ماهو الجرم الذي ارتكبناه حتى نعامل بهذه الكيفية المقيته والظلم والعذاب الجائر..نحن مجرد اعلامين ننقل الحدث والصورة ونصنع راي عام لسنا دعاة حرب اوفتنة اوطائفية اوفئوية وليس لدينا مليشيات مسلحة نهدد بها الخصوم لنتفيذ ما نصبوا اليه وليس لدينا ظهراوقبيلة نتكاء عليها اوحزب نرتمي بين احضان قياداته العقيمة ..سلاحنا الكاميرا والقلم فقط والمشاهد والراي العام هم الحكم والفصل فيما نقلناه اليهم خلال الاعوام الماضية..واختتم الصليحي مناشدته العاجله لكل الشرفا والوطنيين وزملا المهنة والسياسيين والحقوقيين والثوار الجدد انصافهم من هذه العصابات والحد من هذه التصرفات العبثية والمجحفة بحقهم ومن يعولون والنظر بعين الرحمة لاسرهم وذويهم التي باتت تكابد وتعاني صعوبة العيش الكريم خاصة في ليالي العيد الفرحية التي سلبتهم اياها عصابة النفوذ والظلم والقهر والعنجهية..