ردت اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء على تشكيك احزاب اللقاء المشترك بشرعيته واكدت انها تعمل وفق اساس قانوني ودستوري نافذين , وقال الدكتور محمد السياني رئيس قطاع الشؤون الفنية والتخطيط في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، إن ما تقوم به اللجنة حالياً من أعمال وتجهيزات للانتخابات النيابية المقررة في ابريل 2011م عمل قانوني ودستوري بحت وفي إطار الدستور والقانون الانتخابي النافذين حتى تتم أية تعديلات دستورية وقانونية جديدة وجميع الأحزاب السياسية في الساحة الوطنية تعلم مدى قانونية ما تقوم به اللجنة من أعمال والتي تعد من باب الإلزام وليس الترفيه . وكانت عددا من قيادات احزاب المشترك قد عبرت عن رفضها لما تقوم به اللجنة العليا للانتخابات من خطوات في اطار الاعداد للانتخابات البرلمانية القادمة واجراء تعديل جداول الناخبين , وقالت ان هذا الاجراء يعد مخالفا لاتفاق فبراير , في حين قال الدكتور السياني لاسبوعية 26سبتمبر أن جميع الأحزاب تعرف مدى شرعية وقانونية عمل اللجنة وفي حال اتفقت الأحزاب على تغيير القانون فسيخضع عمل اللجنة للقانون الجديد المتفق عليه وحتى ذلك الحين ستستمر اللجنة في أداء عملها وفق الدستور والقانون..مشيراً الى أن اللجنة قامت بإبلاغ الأحزاب المتمثلة بالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بموافاتها بأسماء ممثليها في اللجان الأصلية والإشرافية والفرعية وفقاً للحصص والنسب المعتمدة لهذه الأحزاب في الانتخابات الرئاسية والمحلية في عام 2006م وذلك لتنفيذ الخطوة المقبلة المتمثلة في مراجعة جدول الناخبين. وقال: إن اللجنة تقوم حالياً بالإعداد والتحضير لمراجعة الجداول الانتخابية وإعداد المستلزمات والوثائق اللازمة لهذه المرحلة، كما سيتم طباعة الجداول والسجلات الانتخابية وتوزيعها على اللجان في وقت لاحق.. وأهاب بالأحزاب سرعة موافاة اللجنة بأسماء ممثليها في اللجان حسب الموعد المحدد حتى 21 اغسطس الجاري.