اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة متضامنة أجنبية فيما أصيب صحفي فلسطيني برضوض وعشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال قمعه مسيرة بلعين قرب رام الله في الضفة الغربية. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية والعشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب لمناهضة بناء الجدار والاستيطان. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وتم التقاط صور لمعتقلي المقاومة الشعبية ومعتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي وبجانبهم جنود يتلذذون باعتقالهم. وردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسة إسرائيل الاستيطانية والاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين خاصة معتقلي المقاومة الشعبية. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة إسرائيل وإطلاق سراح جميع الأسرى. ومنعت القوات الإسرائيلية المتظاهرين من التوجه إلي أراضي القرية الواقعة خلف الجدار بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم ما أدى إلى اعتقال متضامنة نرويجية وإصابة صحفي والعشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.