طالبت صحيفة الأهالي المستقلة نقابة الصحفيين بالخروج عن صمتها تجاه ما اعتبرته عدوان على الحريات الصحفية من قبل وزارة الإعلام بعد احتجاز العدد الصادر اليوم في مطابع مؤسسة الثورة. ودعت الصحيفة اتحاد الصحفيين الدوليين تنبيه النقابة في اليمن للقيام بواجبها تجاه "تدمير الحريات الصحفية في البلد وموقفها المتخاذل مما شجع الحكومة بالبطش بالصحافة والصحفيين"، داعية الأحزاب والمنظمات المهتمة بالحريات لإعلان موقف ضد الهمجية السائدة في سلوك الحكومة اليمنية.
وقالت الأهالي إن أوامر صدرت صباح اليوم باحتجاز العدد (105) في مطابع مؤسسة الثورة بعد طباعتها مع سيارات التوزيع وإشهار السلاح في وجه موظفي التوزيع من قبل حراسة مطابع الثورة.
وأكدت في بلاغها بأن الصحيفة ما زالت محتجزة في المطابع بعد أن تلقت المطابع توجيهات بحجزها بحضور مندوب من وزارة الإعلام في الساعة (الخامسة) من فجر اليوم الاثنين.
ووصفت الصحيفة هذه التصرفات ب"العنجهية والمزاجية تجاه الحريات الصحفية" وقالت بأن ما جرى يكشف مدى الاستهتار بالنصوص الدستورية والقانونية التي تكفل رعاية الحريات الصحفية والتعبير عن الرأي بكل الوسائل.