دعت صحيفة الأهالي المستقلة نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة إلى الخروج عن صمتهم تجاه العدوان المستمر على الحريات المستمرة بعد احتجاز عددها "105" في مطابع مؤسسة الثورة بتوجيهات من وزارة الإعلام. وطالبت في بلاغ صحفي اتحاد الصحفيين الدولي باعتبار نقابة الصحفيين أحد أعضائه تنبيه النقابة للقيام بواجبها تجاه تدمير الحريات الصحفية في البلد وموقفها المتخاذل مماشجع الحكومة على البطش بالصحافة والصحفيين داعية الأحزاب والمنظمات المهتمة بالحريات لإعلان موقف ضد الهمجية السائدة في سلوك الحكومة وأكدت أن أوامر صدرت صباح أمس باحتجاز عددها في مطابع الثورة بعد طباعتها مع سيارات التوزيع وإشهار السلاح في وجه موظفي التوزيع من قبل حراسة مطابع الثورة. إلى ذلك أعلنت أحزاب اللقاء المشترك تضامنها الكامل مع الأهالي والأيام وغيرهما من الصحف التي تتعرض بين الحين والآخر لتعسف السلطات وطالب الناطق الرسمي باسم المشترك نائف القانص السلطة سرعة مراجعة مواقفها ضد الصحف والصحفيين مهاجماً وزارة الإعلام التي وصفها بوزارة القمع حسب وصف نائف القانص. وقال القانص إن السلطة بدلاً من أن تقوم بالإفراج عن صحيفة الأيام ترتكب جرماً جديداً بوقف صحيفة الأهالي مضيفاً أن وزارة الإعلام تمادت في استهداف الصحف والصحفيين الخارجين عما تريده وزارة القمع وذلك في ظل السكوت عن توقيف صحيفة الأيام.