نفى رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة كنعان عبيد في تصريح الاثنين، وجود اتفاق ينهي أزمة الكهرباء في قطاع غزة، بخلاف ما أعلن الأحد. وقال عبيد: أزمة الكهرباء ما زالت تراوح مكانها، ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن اتفاق ينهي الأزمة خلال 24 ساعة. وكان رئيس مجلس إدارة محطة توليد الكهرباء بغزة وليد سعد صايل قال (عبر الفيديو كونفرنس) خلال ورشة عمل مشتركة في غزة أمس الأحد إن المحطة ستشغل مولدين خلال 24 ساعة بناء على اتفاق بين حكومتي غزة والضفة. غير أن عبيد أكد أن كمية الوقود الموجودة بمحطة التوليد لا تكفي إلا لتشغيل مولد فقط ليوم واحد، مبينا أنه لم تصل أية كميات إضافية من السولار الصناعي. وأضاف: لا توجد أية اتفاقات بين حكومتي غزة ورام الله لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة، وما نشر من معلومات وتصريحات على لسان بعض المسؤولين غير دقيق وناتج عن قلة المعلومات لديهم. وينقطع التيار الكهربائي في قطاع غزة عادة ثماني ساعات، ثم يتصل ثماني أخرى، ويعود للانقطاع مرة أخرى، وهكذا في شكل دوري في كل مناطق القطاع. وتشتري شركة توزيع الكهرباء الغزية من إسرائيل نحو 120 ميغا واط، ومن مصر نحو 17 ميغا واط مخصصة لمدينة رفح الحدودية، في حين تنتج المحطة الوحيدة في غزة 30 ميغا واط من خلال تشغيل توربين واحد فقط. وبإمكان المحطة تشغيل أربع توربينات في آن معاً لو توافرت كمية الوقود اللازمة، ما يعني إنتاج أكثر من 100 ميغا واط، علماً أن القطاع يحتاج إلى نحو 300 ميغا واط للاستهلاك المحلي.