عاود المعهد الديمقراطي الأمريكي نشاطه لتقريب وجهات النظر بين حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك , بغية الخروج برؤى توافقيه للمضي في الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة والمقرر إجراؤها في موعدها المحدد في 27 ابريل 2011م. وبدأ نائب رئيس المعهد الأمريكي لس كامبل مؤخرا زيارة إلى صنعاء التقى خلالها العديد من قيادات الدولة والحزب الحاكم وكذا القيادات في أحزاب المشترك. وذكرت مصادر مطلعة ان المعهد الديمقراطي يحمل رؤية لإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والبدء فورا بالإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة , وحسب المصادر فان الفكرة لقيت ارتياحا وقبولا من الرئيس علي عبدالله صالح خلال اللقاء الذي جمعهما الأربعاء , غير ان المصادر أكدت ان المشترك مازال ينظر الى ان مشاركته في الانتخابات في ظل الأوضاع والظروف الراهنة بأنها ستخدم الحزب الحاكم , وقالت ان الحاكم سيعود بعد الانتخابات الى فرض شروطه على المشترك ومن مركز قوة. وترى المصادر ان المشترك يحاول حاليا المساومة بورقة مشاركته في الانتخابات وتمرير قائمة مطالبه , في وقت يرى امكانية تأجيل جديد للانتخابات البرلمانية وبشكل يعزز من موقفه التفاوضي وانتزاع اكبر قدر ممكن من التنازلات من قبل الحزب الحاكم , في الوقت ذاته يخشى المؤتمر من الوصول الى الفراغ الدستوري , وتعتبر قيادات في الحزب الحاكم ان إجراء الانتخابات دون مشاركة أحزاب اللقاء المشترك , أفضل حالا من الفراغ الدستوري .