ذكرت تقارير أمس الجمعة انه تم رفض طلب لملكة بريطانيا للحصول علي منحة من صندوق مكافحة الفقر للمساهمة في تدفئة القصور الملكية بعد أن أعرب المسؤولون الحكوميون عن خشيتهم من أن تثير تلبية هذا الطلب موجة من الاراء العامة غير المواتية . وتم التقدم بطلب المنحة الذى تكشفت الانباء الخاصة به أمس الجمعة فقط بعد طلب من صحيفة الاندبندنت بشأن حرية المعلومات ، في عام 2004 عندما كتب مسؤول ملكى إلى الحكومة يسألها حول ما إذا كانت الأسرة الملكية لها الحق في الحصول على إعانة مالية من صندوق توفير الطاقة الحكومى الذى يبلغ قيمته 60 مليون جنية (95 مليون دولار) . ورد مسئول حكومى في معرض رفضه للطلب مفسرا ان المنحة تستهدف العائلات ذات الدخل المنخفض والمدارس و المساكن العامة و المستشفيات . وفي الرد الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني كتب المسؤول في إدارة الإعلام والثقافة والرياضة :" أشعر ببعض الخوف من التغطية الصحفية المعادية المحتملة إذا تم اعطاء القصر منحة على حساب مستشفى علي سبيل المثال .. أسف اعتقد ان هذا لا يبدو ايجابيا بما يكفي ". وكانت العائلة الملكية قد طلبت منحة لاستبدال أربع وحدات مجمعة للتدفئة والكهرباء في قصر بكجنهام و قلعة ويندسور وقالوا إن فاتورة التدفئة السنوية تصل إلى مليون جنية في السنة و ان المنحة الحكومية الحالية والتى يبلغ قدرها 15 مليون جنية للإنفاق على القصور غير كافية. ورفض المتحدث باسم قصر بكنجهام التعليق على هذا الأمر.