قاطعني باحتدام، فيما كنا في طابور البنزين: إسألني كيف الحل؟ - طيب كيف الحل؟ - أولا: نعمل باسندوة حفار وننقب عن النفط في بطن صخر الوجيه، ونمد أمعاء وزير النفط أنابيب... يجوا قبايل مارب يفجروها.. نشل راس الترب والقيادات الأمنية ونعملها سدادات للثقوب الناتجة عن التفجير...
ثانيا: نعمل توكل كرمان محطة وقود في مذبح، وأمناء الأحزاب خزانات أرضية للمحطة، وباقي الوزراء طرمبات، والأولوية في التعبئة تكون لشباب مجلس توكل، نخليهم يعملوا طابور، وهادي نلبّسه بدلة صيانة ويعبي، واليدومي يحاسب...
رابعا: يقوم صالح وعياله يتسللوا بالليل بالدبات حقهم، يدوروا لو باقي شوية بترول تحت الأنقاض، فيتعثر صالح بما تبقى من الطرمبة حمود عباد، ويفلت إلى ماتبقى من الخزان العتواني، وعلى سقوطه يمسك برجل أحمد وأحمد برجل طارق و طارق برجل عمار وعمار برجل يحيى ويحيى بعقب السيجار الكوبي، وهوووووووووبا إلى وسط الخزان...
خامسا: اليوم الثاني ندعي قيادات الحوثيين والسلفيين و الحراك، من مدنهم للمشاركة في مراسيم التشييع، وبعد الدفن نودعهم للمطار، ما يلاقوش رحلات، يقوم راشد الجند يتطوع بآخر طائرة أنتنوف، تقلع بهم، وتبدأ تدخن من فوق الحصبة، و توصل مذبح وهوووووووووووووووباه إلى وسط المحطة ، و....وما نلاقيش الصندوق الأسود، ويجي خبراء روس يتوصلوا إلى أن السقوط بسبب مازوت الطائرة، يقل لك أيش؟ طلع مازوت مغشوش، اشتراه الجند من السوق السوداء بشارع خولان، وبالأمارة في دبة صفراء. خطيرين الروس.. صح؟