مصادر أمنية مصرية أن زعيم تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإسلامية المتشددة شادي المنيعي قتل مع ثلاثة من قياديي الجماعة في كمين نصبته لهم قوات الأمن المصرية وسط سيناء، عندما كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز. قتل زعيم جماعة "انصار بيت المقدس" الإسلامية المتشددة مع ثلاثة من كبار قادة هذه الجماعة الجهادية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (23 آيار/ مايو 2014) على أيدي قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء. وأكد العديد من كبار المسؤولين الأمنيين أن شادي المنيعي، زعيم التنظيم الذي تبنى عددا من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن المصرية منذ أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، قتل مع ثلاثة من كبار قادة تنظيمه الجهادي برصاص قوات الأمن. وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على سيارة كان على متنها الرجال الأربعة في وسط سيناء. وأضافت أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم على أنبوب للغاز. وكانت جماعة بيت المقدس مسؤولة عن عدة هجمات في الآونة الأخيرة على قوات الأمن في مصر. وقال بيان من المتحدث باسم الجيش في صفحته على فيسبوك إن الجيش نفذ عملية أدت إلى مقتل ستة من العناصر الشديدة الخطورة يوم الخميس. ولم يذكر اسم المنيعي ولم يتضح على الفور هل كان البيان يشير إلى نفس الحادث. وفي تطور منفصل قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم الجمعة إن مجهولين قتلوا بالرصاص ضابط أمن عند حاجز تفتيش في رفح بشمال سيناء. وكان متشددون إسلاميون في سيناء صعدوا هجماتهم على الجيش وقوات الأمن العام الماضي بعد أن عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/ تموز في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.
