استنكرت الأوساط السياسية والشخصيات الاجتماعية في محافظة لحج ما تعرض له الدكتور عبد الرزاق ألشاطري الشخصية السياسية المعروفة في لحج من تهديد بالتصفية الجسدية لشخصه وتوجيه له السب والشتم من قبل الدكتور قاسم لبوزه وكيل محافظة لحج –رئيس فرع المؤتمر الشعبي بلحج. ووصفت عدد من الشخصيات السياسية ل براقش نت تلك التهديدات وإبعاد ألشاطري عن والوظيفة العامة بالمؤشر الخطير للعودة إلى زمن الدكتاتورية الفردية وزمن الهيمنة التي غرسها الحزب الاشتراكي الشمولي في الجنوب و بالإفلاس السياسي لقيادة المحافظة والمؤتمر في التعامل مع نهج الديمقراطية والعمل السياسي للمؤتمر الشعبي العام حين تظهر الاختلافات أو قيام الأعضاء بالنقد للفساد وسؤ أدارة المحافظة و قيادة إطارهم السياسي وهذا ما ينم عن ضيق صدور القيادة في فرع المؤتمر لاحتوى الأزمات وتصحيح الأخطاء ومحاربة الفساد الذي أصبح أفيون تعيش عليه ولا تستطيع العيش بدونه . كما أشادت في الوقت ذاته بصبر وحكمة آل ألشاطري في التعامل مع الحدث وعدم السماح لمروجي الفتن إلى جرهم إلى مربع الهمجية والفوضى الذي تسعى تلك القيادات إلى الزج بأبناء لحج فيه. وطالبت بضرورة التصدي لمثل لهذه الأساليب الدخيلة على أبناء لحج واجتثاثها قبل إن تستفحل وتصبح ظاهرة عائقة لتطور وتنمية محافظتهم مناشدين بقية أعضاء المؤتمر بلحج إلى اتخاذ موقف عقلاني تجاه الانفلات الأمني الذي طال جميع أبناء لحج هذا وكان الدكتور عبد الرزاق ألشاطري نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالحوطة قد قدم استقالته من منصبه إلى لبوزة منتصف رمضان الفائت،وأرجعها إلى الفساد الذي تعيشه المحافظة ومنها التلاعب بمعونة الصالح الغذائية وصرفها لغير المحتاجين لها ، وكذا إفراغ صندوق النظافة وتحسين المدينة من إيراداته _التي يتكبدها المواطنون_، حتى وصل الأمر إلى عدم استطاعة الصندوق صرف رواتب عمال البلدية ،مما انعكس سلبا على الوضع البيئي الذي أدى إلى ظهور أكثر من(ثمانين) حالة إسهال في الحوطة وضواحيها بسبب انتشار القمامة وتسرب مياه الصرف الصحي في الشوارع الرئيسة والخلفية