وصف الزعيم القبلي البارز الشيخ صغير بن عزيز, السبت, الوضع الإنساني في محافظة عمران شمال اليمن جراء المواجهات الجارية بين الحوثيين وقوات اللواء 310 مدرع من جهة, وبين الحوثيين ومسلحي حزب (الإصلاح) التابع لجماعة (الإخوان) من جهة ثانية, ب (الكارثة). وقال بن عزيز في تصريح نشرتها صحيفة (السياسة) الكويتية إن " تلك المواجهات منذ اندلاعها قبل ثلاثة أسابيع شردت نحو مئة ألف شخص من قراهم ومنازلهم وخصوصاً من مدينة عمران والمناطق المجاورة لها, وهو وضع صعب بحاجة إلى تدخل سريع من الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية". وأشار إلى أن "عناصر الإصلاح هم من بدأ التحرش بالحوثيين وأثاروا المشكلة ثم فروا ولم يقفوا في وجه الحوثيين وتركوا المواجهة بينهم وبين الجيش, والحوثيون لديهم مشروع لإسقاط النظام الجمهوري استلموا قيمته مقدما من دول أجنبية". وأضاف "تلا ذلك اعتداءات مسلحة من قبل الحوثيين على مواقع اللواء 310 مدرع, لكن أفراد اللواء تصدوا لهم واعتقلوا 25 منهم, كما قتلوا عدداً كبيراً منهم وجرح نحو 200, فيما قتل 22 جندياً, في حين لم يحم مسلحي الإصلاح مناطقهم التي كان يفترض أن يدافعوا عنها وهي الخدرة وقهال وذيفان وريده". في غضون ذلك, كشف مصدر قبلي في محافظة صعدة ل(السياسة) أن 65 حوثياً من بينهم ستة من القادة الميدانيين دفنوا الجمعة في منطقة مران معقل الحوثيين, حيث قتلوا خلال ثلاثة أيام في مواجهات مع اللواء 310 مدرع في مناطق الجميمة وسحب والجنات, كما قتل أربعة حوثيين في منطقة قهال في قصف للجيش.