اتهمت جماعة أنصار الله "الحوثيين" ما أسمتها "الميليشيات التكفيرية"، بممارسة الخروقات من استحداثات مواقع وبناء تحصينات ونصب نقاط مسلحة على طريق صنعاء – عمران . وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للجماعة – تلقت وكالة "خبر" للأنباء نسخة منه: إنه "منذ الاتفاق الأخير الصادر بتاريخ 4/6/2014م لوقف إطلاق النار في مدينة عمران الذي أشرفت عليه وزارة الدفاع لم تتوقف الميليشيات التكفيرية لحزب الإصلاح المسنودة من قبل القشيبي بممارسة شتى أنواع الخروقات من استحداثات مواقع، وبناء التحصينات ونصب نقاط مسلحة على طول طريق صنعاءعمران، وتوافد مجاميع كبيرة من العناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة القادمة من أبين وشبوة ومأرب وأرحب إلى مدينة عمران وتوزيعهم في المواقع والنقاط المستحدثة بلباس الفرقة المنحلة وفتح مخازن اللواء 310 ليمارسوا العدوان على أبناء مدينة عمران".. وأضاف البيان: "واستمراراً لتلك الخروقات التي لم تقف ليلة واحدة من إطلاق النار حتى بقذائف الدبابات والمدفعية واستفزاز أبناء عمران في مختلف مناطقها وفي تطور خطير يكشف مساعي تلك الجهات النافذة في إشعال الفتنة وإفشال الاتفاق قامت العناصر التكفيرية صباح اليوم (الأحد) بالزحف على منطقة بني الزبير مسنودة بالدبابات والأسلحة الثقيلة في خطوة تنبئ عن نوايا مبيتة للعدوان ومحاولة للزج بالجيش في حرب لا تخدم البلاد".. وأكد بيان الجماعة، أن العبث بالمؤسسة العسكرية والأمنية وتسخيرها في الأطر الحزبية الضيقة وخدمة شخصيات فاسدة ومجرمة، أمر غير مقبول ولن يقبله الشعب اليمني وما تمكين عناصر الاستخبارات الأمريكية المسماة بالقاعدة من مخازن الجيش والمعسكرات وتسخيرها للقتال في مدينة عمران، سوى مؤامرة خطيرة تستهدف بالدرجة الأولى الجيش والشعب اليمني، وهذا ما تقوم به اليوم تلك العناصر العسكرية المنشقة التي تمثل خطراً بما تلعبه من دور تآمري جنباً إلى جنب مع قوى الاستكبار العالمي الذي تعمل ليلاً ونهاراً في فرض الهيمنة على الوطن- حسب البيان . وأردف البيان بالقول: "إن ما قامت به تلك العناصر الآثمة اليوم هو خرق فاضح للاتفاق الأخير يضاف إلى جملة من الاستحداثات اليومية ونعتبر هذا الموقف عملا إجراميا غير مقبول، وندعو أبناء القوات المسلحة والأمن إلى التنبه لهذه المؤامرة ورفضها وعدم الانجرار لما تريده عناصر الإجرام والبغي لتحقيق نفوذها ومشاريعها الخاصة.".