الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أنه لو لم يتدخل حزبه في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين، لكانت داعش الآن في بيروت. وأشاد نصر الله بموقف المرجعية الدينية الشيعية في النجف من الأحداث، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين "ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره"، وطرح تساؤلات حول من المستفيد مما يجري في العراق، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي. ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن نصر الله، قوله في لقاء مع قادة " كشافة المهدي"، لقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية، وإشارته إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا، متسائلًا: لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش. وجدد نصر الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للبنان بأسرع وقت ممكن، وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل، وقال إن "حزب الله" يريد رئيسًا للجمهورية في أقرب وقت، ولا نريد رئيسًا يطعن المقاومة في ظهرها. وأعرب عن ارتياحه للوضع الأمني الداخلي، وقال : لا يعني ذلك أن الوضع عاد إلى طبيعته مائة في المائة، ولذلك يجب الحذر بشكل دائم.