تتواصل الاشتباكات بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين في مناطق متعددة بمحافظة صعدة، وفي الوقت الذي وصلت فيه المواجهات إلى مدينة صعدة خلال اليومين الماضيين، أعلن مصدر عسكري اليوم الخميس مقتل 11 من عناصر التمرد وتدمير عدة مواقع لهم. وقال المصدر العسكري أن الجيش تمكن من تدمير عدة مواقع يتمركز فيها من وصفهم بعناصر التمرد والإرهاب الحوثي في مناطق المنزالة والحمزات ونشور وقرية ذو سليمان، إضافة للسيطرة على خمسة أوكار لهم.
وأشار المصدر العسكري إلى أن قوات الجيش والأمن قصفت أيضا مواقع الحوثيين في مناطق المشتل والعند وسنبل وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة، مؤكدا مصرع 11 من عناصر " التمرد والإرهاب" في منطقة دماج.
وفي تطور المواجهات مع الحوثيين أفاد مراسل براقش نت أن قوات أمنية اشتبكت مع ما وصفتها بخلية نائمة للمتمردين في مدينة صعدة القديمة، حيث تم تطويق المجموعة ويجري التعامل معها حتى الآن لإجبارها على الاستسلام.
وأشار إلى أن تبادلا لإطلاق النار حدث قبل مغرب أمس الأربعاء في باب نجران لم ينتج عنها أي إصابات.
ويبدو الوضع خطيرا خاصة مع تجمع مسلحين من أبناء المدينة يتبعون الحوثي في باب السلام غرب المدينة وباب نجران شمال المدينة، وتجمعات اخرى في حارة الجربة والدرب، فيما كانت اشتباكات وقعت الاثنين قبل الماضي على خلفية تجمعات مماثلة أوقعت عددا من القتلى في جانب الحوثيين وقوات الأمن. كما أفاد مراسل براقش نت عن مقتل شخص أمس الأول في تعقب لأفراد الأمن ومسلحين من قبائل النائب عثمان مجلي في منطقة العبدين التابعة له إثر محاولة عدد من المسلحين الحوثيين التسلل إلى منطقة العبدين مع بعض الأسلحة وكميات من الذخائر التي كانت بحوزتهم، وتم القبض على عدد منهم.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات معسكر صلاح الدين بالملاحيظ خاضت معارك ضارية مع مقاتلي الحوثي في منطقة المنزالة.
في هذا الوقت خاضت فيه قوات العمالقة التي دخلت المواجهات خلال الأيام القليلة الماضية بقيادة علي الجايفي معارك مماثلة خلال الساعات الماضية في مناطق سفيان محققة تقدما على مقاتلي الحوثي.
وكان مصدر عسكري يمني قال أمس الأربعاء إن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من طرد المتمردين الحوثيين من مواقع كانوا يسيطرون عليها في محافظة صعدة وأنها كبدتهم خسائر كبيرة في الساعات الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر قوله إنه تم القبض على عدد من عناصر الحوثيين في منطقة بني معاذ، في حين قتل عدد آخر منهم مع قائدهم عبد العزيز القطابري أثناء محاولتهم الهجوم على مدينة قطابر واستهداف المحكمة.
وأشار إلى أن أوامر صدرت إلى وحدات القوات المسلحة والأمن بفتح معابر ونقاط خاصة لمرور واستقبال من يرغب بتسليم نفسه من الحوثيين.